فى "اخبار سوريا" اثار تعيين الدكتور دريد درغام "فى "اخبار سوريا"" بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي بمرسوم من الاسد حمل الرقم 205، في الساعات الاخيرة، استهجان واستياء مختلف الاوساط السورية، خصوصا ان الرجل كان سبق له وخضع لقرار من وزير المالية بالحجز على امواله المنقولة وغير المنقولة في عام 2011. فى "اخبار سوريا" وكان الدكتور دريد "فى "اخبار سوريا"" درغام مديرا للمصرف التجاري السوري، ولدى إجراء بعض المطابقات اللازمة في اوراق وضمانات بعض المقترضين، ومنها التسهيلات الممنوحة لعملاء احد فروع ذلك المصرف، قرر وزير المالية في ذلك الوقت من عام 2011 وهو الدكتور محمد الجليلاتي، بامر الحجز الاحتياطي على اموال الدكتور دريد درغام برقم 2305 بتاريخ 5-12-2011 متضمناً الحجز على الاموال المنقولة وغير المنقولة للدكتور درغام الذي كان وقتها مديراً عاماً للمصرف التجاري السوري. فى "اخبار سوريا" وبلغت الأموال التي "فى "اخبار سوريا"" حققت بها الرقابه الماليه ومذكرات الرقابه والتفتيش ولم تجد لها سنداً ضامناً كافياً، وأفادت من تسهيلات غير قانونيه أكثر من مليار ليره سوريه تبعاً لسعر الدولار الذي كان في ذلك الوقت لم يصل بعد إلى 50 ليره مقابل الدولار الواحد. فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" وانبرى البعض وقتها للدفاع عن الدكتور الذي حجزت أمواله، فجاء في إعلام أنصار الأسد أن الرجل تعرض لمؤامره "حيكت له" كما ذكر موقع "خطوات سوريا" الموالي في 21-12 -2011. فى "اخبار سوريا" ثم "فى "اخبار سوريا"" طالب الموقع القريب من دوائر حكومة الاسد، بالحجز "على مسؤولين رئيسيين في السلطات المالية والنقدية" مؤكدة ان درغام، بنظر الموقع، "بريء" كما جاء في المصدر السالف بمكانه وتاريخه. فى "اخبار سوريا" إلا أن رئيس النظام "فى "اخبار سوريا"" السوري، رأى أن هذا الشخص هو الأكثر كفاءه لتولي منصب حاكم مصرف سوريا المركزي، علماً أن مناصب حساسه كهذه، تستبعد من قائمه المرشحين أي شخص سبق له وخضع لتحقيقات النيابه وإجراءات هيئه التفتيش المركزي التي أفضت إلى الحجز على أمواله المنقوله وغير المنقوله. فى "اخبار سوريا" وقد كنبت تعليقات كثيرة "فى "اخبار سوريا"" وتقارير في صفحات المعارضة السورية عن هذا الموضوع، إلا ان اغلبها اتفق على ان "الفساد" ملازم لبشار الاسد "مثلما يلازم الشخص ظله" كما ورد في احد التعليقات. فى "اخبار سوريا" وأنه ما الغريب باختيار "فى "اخبار سوريا"" الأسد لمحجوز على أمواله ليتبوأ منصب حاكم سوريا المركزي، وهو القريب أصلاً من رامي مخلوف قريب آل الأسد وشريكهم بنهب سوريا، وبقيه "الشله" التي تتلاعب بأسعار الصرف وتمتص دماء السوريين بعمليات بيع وشراء وهميه، ثم يكدسون الثروات التي جمعوها بعد قيامهم بقتل السوريين وتدمير مدنهم، بوضع "الشخص المناسب" في المكان الذي يكملون فيه سرقه الشعب بعدما قتلوه وهجروه ولم يتركوا شيئا له حتى "القبور" التي أصبحت، هي الأخرى، تباع في السوق السوداء.