اخر الاخبار طالبت "اخر الاخبار" حركه فتح قياده حماس، اليوم الثلاثاء، إعلان التراجع عن انقلابها على المشروع الوطني والسلطه الوطنيه والاعتذار للشعب الفلسطيني "عن جريمتها التاريخيه بحق القضيه الفلسطينيه والوطن أرضا وشعبا". اخر الاخبار وجاء في بيان صدر عن "اخر الاخبار" مفوضيه الإعلام والثقافه للحركه - بمناسبه السنه التاسعه لانقلاب حماس الدموي في 14 يونيو من العام 2007 الذي قتل فيه مسلحوها 730 فتحاويا ومن ضباط ومنتسبي المؤسسه الأمنيه -:"لقد حققت حماس بهذا الانقلاب مخطط تقسيم الوطن جغرافيا وبشريا، وقدمت لدوله الاحتلال رأس القضيه الفلسطينيه، بعد غدرها بحركه التحرر الوطنيه والمشروع الوطني الفلسطيني، وإنشاء سلطه انقلابيه تابعه لجماعه خارجيه لا صله لها بالوطن". اخر الاخبار "اخر الاخبار" وأضافت الحركه: "لقد عجزت دوله الاحتلال (إسرائيل) رغم احتلالها وإمكانياتها الاستخباريه والعسكريه عن تحقيق ولو مرحله ما من مخططها تقسيم الشعب الفلسطيني، أو إرجاع القضيه الفلسطينيه إلى آخر درجه في سلم اهتمامات العالم، لكن حماس المرتبطه بمشروع الجماعه، المرتبطه ذاتها بمشروع الفوضى الخلاقه قد أخذت على عاتقها هذه المهمه، واستولت بقوه السلاح على مؤسسات الشعب الفلسطيني الشرعيه، وأخرجت للعالم صورا عن الأحقاد والكراهيه والتكفير والتخوين والإعدامات الميدانيه، ما كان يتوقعها العالم فيما نحن في خضم المواجهه مع المشروع الاحتلالي والاستيطاني الإسرائيلي الأخطر على مصير ومستقبل الشعب الفلسطيني والأمه العربيه". اخر الاخبار "اخر الاخبار" وشددت فتح - في البيان - على منطلقاتها ومبادئها وقيمها الوطنية والاخلاقية الناظمة لمعاني الوحدة الوطنية، واستعدادها "لإعلاء المصالح العليا للشعب الفلسطيني على جروحها، وعلى إيمانها بمبدا (الدم الفلسطيني على الفلسطيني حرام)"، وانها ترى المدخل الصحيح للمصالحة هو تراجع حماس عن الانقلاب وآثاره والعمل على تصحيح تداعياته". اخر الاخبار وحذرت "فتح" "اخر الاخبار" في نهاية البيان من ان "إصرار حماس على الانقلاب يعني إصرارها على انفصال تام، ما يعني إدامة الاحتلال واستشراء سرطان الاستيطان، وضرب القضية الفلسطينية في مقتل".