اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" اول مدينة ماهولة بالبشر ومطمع الغزاة دمرها الاكاديون والحيثيون والفرس والبيزنطيون. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" . اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" فعادت اقوى الشاعر المعري : للوارد جنة. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" . اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" وللغادرين نار سعير قائد الجيش الرومي يعلن إسلامه بعد الفتح636 قلعتها هزمت الصليبيين والتتار. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" . اخبار سوريا اليوم وابوابها شهدت مجد الحضارة "اخبار سوريا اليوم" سجل مروع لمذابح المغول والانكشارية والانتداب وعائلة الاسد الرحالة والقناصل ينصبونها درة الشرق بالعصر الإسلامي مؤامرة غربية لفصلها. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" . اخبار سوريا اليوم وهنانو "اخبار سوريا اليوم" يقود أضخم ثوره نحو الاستقلال حرب عالميه على جسد سوريا. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" . اخبار سوريا اليوم وربيعها يتحدى الحديد "اخبار سوريا اليوم" والنار "صمود حلب وعدم سقوطها في يد الفرنجه رغم حصارهم المديد لها عام 1124م نقطه تحول هامه في تاريخ العالم لأنها حالت دون تشتت الشرق كله ليصبح إماره لاتينيه " توينبي هكذا وصفها المؤرخ العالمي ذات يوم، لكنها اليوم "تحترق" فيرتقي آلاف الشهداء وينزف مصابون ويخرج مهجرون، تحولت مدينه الأبواب والأسواق العتيقه لمرمى آله مذعوره فاستحال المشهد لفصل من الجحيم كان قدر حلب هكذا دائما بوصفها دره الشرق الساحره كما وصفها الرحاله ومطمع غزاه العالم شرقا وغربا، ولا يمكن وأنت تقلب صفحات هذه المدينه الخالده إلا أن تمتليء إجلالا لصمود شعبها الذي تمكن من إذلال التتار والصليبيين والإنجليز عبر العصور. اخبار سوريا اليوم سوق "اخبار سوريا اليوم" حلبي وبوابة تاريخية ولقد جنت حلب نصيبا كبيرا من التضحيات مع اندلاع الثورة السورية قبل خمسة اعوام ، يكفي ان نصف سكانها غدا بين شهيد ومصاب ومعتقل ومطارد ، واصبح التراث الحلبي المؤلف من 150 شاهدا اثريا عريقا عرضة لتدمير واسع عبر حرب ممنهجة وكانت النتيجة انهيار المسجد الاموي ، واحتراق مكتبته التاريخية، وانهيار السور الرئيسي لقلعة حلب إحدى اكبر القلاع واقدمها في العالم احتراق احدى بوابات حلب التاريخية وبحسب المصادر، فللمدينة ابواب 9 قديمة شهيرة ما يزال معظمها صامداً حتى اليوم. اخبار سوريا اليوم تعرّض محيط "اخبار سوريا اليوم" باب الحديد او "بنقوسا" للقصف بالقذائف الصاروخية والبراميل المتفجرة، كونهُ يقع حاليا ضمن سيطرة المعارضة في حلب، لكنهُ مايزالُ واقفاً على بُعد مئات الامتار من الباب الاثري الآخر "باب النصر" الذي تعرّض لاذية اكبر نظراً لوقوعه على خطوط التماس. اخبار سوريا اليوم تتوزع بقيه أبواب "اخبار سوريا اليوم" حلب "باب انطاكيه" و"باب قنسرين" و "باب المقام" و"باب النيرب" و "باب الأحمر" و "باب الجنان"، بين شطري حلب، بعد أن أمست المدينه مقسمه إلى نصفين "شرقيه و غربيّه". اخبار سوريا اليوم المسجد الاموي قبل "اخبار سوريا اليوم" وبعد الدمار تحوي حلب العدد الاكبر من المساجد في سوريا، ومع ذلك فقد تم إلغاء صلاة الجمعة فيها لاول مرة منذ دخولها الإسلام يوم الجمعة 29 ابريل/نيسان 2016، نتيجة استمرار المجازر من طيران الاسد وحليفته روسيا ، ويجني الاسد عطايا عسكرية ولوجستية سخية من بلدان تطمع بنصيبها من الكعكة السورية وبينها إيران والصين. اخبار سوريا اليوم قصف حلب وباتت حلب "اخبار سوريا اليوم" ايضا ساحة حرب عالمية بامتياز الخاسر فيها هو البشر والحجر ، بعد دخول القوات الغربية على الخط باسم الدفاع عن الثورة، اما انتشار الفصائل الإسلامية الاشد تطرفا كداعش بين صفوف المقاومة فكان ذروة الماساة والهدية التي قدمت لبشار على طبق من فضة لمزيد من إراقة الدماء باسم حماية البلاد من الإرهاب في السطور التالية نعود لتاريخ مدينة الصمود، نتوقف امام ايامها الحاسمة، ففي التاريخ عبرة لاولى النظر عيون التاريخ يقول الرحالة بازيلي ب"رحلات في القرن السادس عشر" : ظلت مدينة حلب بالرغم من كل ما دهاها، المدينة الثالثة في الإمبراطورية العثمانية بعد القسطنطينية والقاهرة، بل انها كانت تفوق الاخيرة لموقعها الجغرافي المتوسط- الذي جعلها مركز توزيع عالمي، وظل السياح يعلقون بدهشة وإعجاب على اختلاف اللغات والاجناس التي تلتقي على صعيدها ، وتنوع منتوجاتها وسلعها، ويصفون بتقدير حماماتها العامة واسواقها الحجرية النظيفة وقلعتها العربية الشامخة وخاناتها الواسعة وابوابها العشرة وابنيتها الحجرية المزخرفة وطرقها المرصوفة التي كانت اجمل مما هو موجود في اية مدينة اخرى. اخبار سوريا اليوم حلب قديما "اخبار سوريا اليوم" كما جسدها المستشرقون أما ابن بطوطه فيخبرنا: قلعه حلب تسمى الشهباء، وبداخلها جبلان ينبع منهما الماء، فلا تخاف الظمأ. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" . اخبار سوريا اليوم ويطيف بها سوران، وعليها "اخبار سوريا اليوم" خندق عظيم ينبع منه الماء، وسورها متداني الابراج، وقد انتظمت بها العلالي العجيبة المفتحة الطيقان، وكل برج منها مسكون، والطعام لا يتغير بهذه القلعة على طول العهد. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" . اخبار سوريا اليوم وبها مشهد "اخبار سوريا اليوم" يقصده بعض الناس، يُقال : إن إبراهيم الخليل -عليه السلام- خلال هجرته كان يتعبد به، وهذه القلعه تشبه قلعه مالك بن طوق "الرحبه"، ولمّا قصد قازان طاغيه التتر مدينه حلب، حاصر هذه القلعه أيامًا ونكص عنها خائبًأ. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" . اخبار سوريا اليوم سوق حلبي قديم "اخبار سوريا اليوم" وهكذا أكد الرحاله الإنجليز والفرنسيين أن المدينه أنظف ما يكون بالسلطنه العثمانيه وأجملها بناء وألطفها عشره وأصحها مناخا والحلبيون هم أكثر أهل السلطنه تمدنا فهناك اليهود والتتر والفرس والأرمن والمصريون والهنود والأوروبيون والكل يتمتع بحريه العقيده، وقد حافظت على ذوقها المعماري الإسلامي، ولهذا كله لقبت حلب ب"ملكه الشرق" غلاف كتاب يتحدث عن تاريخ حلب ويضيف كتاب "حلب القديمه والحديثه" لفؤاد هلال، والذي تم اعداده بمناسبه الاحتفال بحلب عاصمه الثقافه الإسلاميه كلمات امتنان العظماء لحلب، فكان لامارتين يصفها بآثينا الشرق وأهلها يمتازون بالنبل والكرم، ، أما المؤرخ ابن جبير فيقول : هذه حلب كم أدخلت ملوكها في خبر كان " بيت حلبي قديم ويشير التاريخ إلى أن أرسطو بعد أن تحقق من طيب هواء حلب استأذن تلميذه الاسكندر المقدوني ليبقي في حلب لمرض أصابه، فبقي فيها حتى شفي. اخبار سوريا اليوم كما اعجب الرحاله "اخبار سوريا اليوم" ابن بطوطه بها واعتبرها تصلح للخلافه، وذكرها شكسبير في مسرحياته، وقد تغزل بالمدينه فحول الشعراء كالمتنبي والصنوبري والمعري والبحتري وأبي فراس الحمداني بحر الغزاه تقع حلب في الجزء الشمالي من سوريا، وهي أقدم مدينه مأهوله في التاريخ عرفت الاستيطان البشري منذ الألف الحادي عشر قبل الميلاد، من خلال المساكن المكتشفه في (تل القرامل). اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" فقد كانت حلب ملتقى الحضارات، وتعاقبت عليها الحضارات والشعوب والدول منذ الالف الرابع قبل الميلاد. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" وتتميز بموقع جعلها تصبح حلقة وصل بين الطرق التجارية التي تربط الشرق بالغرب والشمال، ويعود اول ذكر لها إلى ما قبل القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد في عهد «ريموش بن سارغون الاكادي» مؤسس الإمبراطورية العربية، وذكرت وثائق بانه دمرها واسر ملكها ثم عاود بناءها. اخبار سوريا اليوم آثار حلب قبل الميلاد "اخبار سوريا اليوم" يذكر د. اخبار سوريا اليوم فؤاد هلال "اخبار سوريا اليوم" بكتابه ان الوثائق تشير إلى بدايات التاريخ المسجل للمدينة منذ 2900 ق. اخبار سوريا اليوم م حيث حكمها السومريون ثم "اخبار سوريا اليوم" الأكاديون بزعامه ريموش، وفي 2000 ق. اخبار سوريا اليوم م "اخبار سوريا اليوم" حكمها البابليون ومن بعدهم العموريون والهكسوس، وتعرضت المدينه لاجتياح الحيثيين بمملكه يمحاض الحلبيه وتدميرها. اخبار سوريا اليوم وتولى حكم حلب "اخبار سوريا اليوم" منذ 1650 ق. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" م الميتانيون والفراعنة والحيثيون الذين عادوا إليها ثم الآشوريون الذين تخلل عهدهم اجتياح سلمنصر للمدينة. اخبار سوريا اليوم ثم حكم "اخبار سوريا اليوم" الكلدانيون حلب 612 ق. اخبار سوريا اليوم م ومن بعدهم "اخبار سوريا اليوم" الفرس والإغريق والاسكندر المقدوني 333 ق. اخبار سوريا اليوم م ثم "اخبار سوريا اليوم" السلوقيون والرومان والبيزنطيين على التوالي، وكانت حلب مركز مقاطعه سوريه العليا 64 ق. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" م. اخبار سوريا اليوم وقد "اخبار سوريا اليوم" تعرضت حلب للغزو الفارسي الساساني إبان حكم كسرى 540 م البيزنطيون وسوريا كانت حلب في العصر البيزنطي مركز اسقفية مسيحية هامة، ويقال بان الإمبراطورة هيلانة والدة الإمبراطور البيزنطي قسطنطين قد بنت كاتدرائية حلب الكبرى التي رممها الإمبراطور جستنيان بعد تدمير الفرس لحلب عام 540 م، ثم تحولت عام 1124 إلى مسجد السراجين وفي العام 1149 م، في عهد نور الدين الزنكي ، حولت إلى المدرسة الحلوية، وبني جامع حلب الكبير بجانب الكاتدرائية الكبرى في عهد الوليد بن عبدالملك وربما بناه اخوه سليمان في مطلع القرن الثامن للميلاد فتح حلب جرت معركة حلب في سوريا في الاشهر بين يوليو واكتوبر من عام 637 ميلادي بين الروم البيزنطيين ، مع حلفائهم الغساسنة، وجيوش الخلافة الراشدة الإسلامية. اخبار سوريا اليوم وكان "اخبار سوريا اليوم" القائد العام للجيوش الإسلامية ابو عبيدة بن الجراح، وفي معركة حلب قاد عياض بن غنم القوات الإسلامية في الميدان، وكان خالد بن الوليد على الخيل على الارجح. اخبار سوريا اليوم الفتح "اخبار سوريا اليوم" الاسلامي للشام بعد معركة اليرموك توجه المسلمون في عمق سوريا شمالاً، وبعد غزو مدن كبيرة وصغيرة اجتمع جيشا ابوعبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد مجددا في قنسرين ليتابعا بعد فتحها زحفهما إلى حلب، حيث كانت هناك حامية رومية قوية بقيادة "يواخيم". اخبار سوريا اليوم وكانت حلب مؤلفة من "اخبار سوريا اليوم" مدينة كبيرة محاطة بالاسوار وحصناً صغيراً منيعاً خارج المدينة يقع على تل منعزل. اخبار سوريا اليوم وقد دخل أبوعبيده الجراح "اخبار سوريا اليوم" حلب سلما من باب إنطاكيه وأعطى الأمان إلى أهلها على أموالهم ومنازلهم ودور عبادتهم وسور مدينتهم وقلعتها وسمح لحاميتها البيزنطيه بمغادرتها. اخبار سوريا اليوم وفي "اخبار سوريا اليوم" شهر اكتوبر من عام 637 ميلادي استسلمت الحامية الرومية البيزنطية، حيث سُمح لها بالرحيل بسلام، ولكن القائد البيزنطي "يواخيم" لم يرغب بالمغادرة، بل اعلن إسلامه واختار ان يخدم تحت راية الإسلام. اخبار سوريا اليوم وبالفعل فقد "اخبار سوريا اليوم" اثبت ولاءه في الاسابيع اللاحقة بشكل مميز وقاتل تحت رايات العديد من القادة المسلمين. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" العصر الإسلامي منذ 661م توالى حكام الامويين على حلب، وبلغوا 13 خليفة من دمشق وحدها و16 بالاندلس، ثم حكمها العباسيون 749 وبلغوا 39 خليفة ببغداد و16 خليفة بالقاهرة ، ثم حكم الطولونيون حلب منذ 868م ومن بعدهم الإخشيديون والحمدانيون وفي عصرهم ضم بلاط الدولة نخبة من رجال الفكر والعلم والادب في ذلك العصر فنافست حلب بغداد وقرطبة. اخبار سوريا اليوم مسجد حلب الكبير في "اخبار سوريا اليوم" العام 944، غدت عاصمة الدولة الحمدانية تحت حكم سيف الدولة الحمداني، عاشت المدينة عصراً ذهبياً ايام الامير سيف الدولة وكانت احد الثغور الهامة للدفاع عن العالم الإسلامي في وجه المد البيزنطي. اخبار سوريا اليوم وفي عام 962م "اخبار سوريا اليوم" دمر إمبراطور بيزنطه نقفور فوكاس مدينه حلب وتوفي حاكمها سيف الدوله عام 965م وخلفه ابنه سعد الدوله الذي قاتل خاله أبي فراس وخلفه ابنه سعيد الدوله عام 991م وبعده ابنه مرتضى الدوله 1009 م. اخبار سوريا اليوم والذي جاءت من بعده "اخبار سوريا اليوم" دولة الفاطميين بحلب عبر 14 حاكمها، ومن بعدهم المرداسيون والعقيليون والسلجوقيون والارتقيون والزنكيون. اخبار سوريا اليوم التتار حلقة "اخبار سوريا اليوم" بمذابح حلب الوحشية كانت حلب اول مدينة شامية واجهت الغزو المغولي بعد سقوط بغداد، حيث خرج هولاكو في العام 1259 مع حلفائه من امراء جورجيا وارمينيا من عاصمة دولته مراغة في اذربيجان، متجها إلى الشام، فاستولى على مدينة ميافاريقين عاصمة ولاية ديار بكر، وكانت تحت سيطرة الملك الكامل محمد الايوبي. اخبار سوريا اليوم لكن بعد عده "اخبار سوريا اليوم" مواجهات سقطت المدينه في 25 يناير 1260، وأباح هولاكو المدينه لجنوده لمده 7 أيام، فقتلوا الكثير من أهلها وسبوا العديد من النساء والأطفال، كما نهبوا القصور والممتلكات، وبعد أن انتهوا قاموا بحرقها. اخبار سوريا اليوم استعاد "اخبار سوريا اليوم" المملوكيون زمام المبادره بعد انتصارهم في موقعه عين جالوت في 3 سبتمبر/أيلول من العام 1260 بقياده الملك المظفر سيف الدين قطز، وقُتل القائد النسطوري كتبغا الموالي لهولاكو، ولتتم استعاده دمشق بعدها ب 5 أيام وحلب بعدها بشهر. اخبار سوريا اليوم عادت حلب للحكم الذاتي إذاً "اخبار سوريا اليوم" عام 1317، في عام 1400 قام القائد المنغولي تيمورلنك باسر المدينة وذبح الكثير من السكان، وبعد تراجع المغوليين، عاد السكان المسلمون خاصةً ليحتموا في المدينة، اما المسيحيون فقد قام بعضهم ممن لم يستطيعوا الدخول مرة اخرى بإنشاء حي جديد عام 1420 خارج حدود السور الشمالي تم تسميته بالحي الجديد او الجديدة. اخبار سوريا اليوم ولعبوا دور همزه الوصل "اخبار سوريا اليوم" في التجاره بين تجار حلب والمحيط الخارجي لتمتعهم بحمايه نسبيه من قبل الممالك الصليبيه في القدس وانطاكي جامع العثمانيه - حلب القديمه في عام 1453م فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينيه وسماها استنبول وفي عام 1516م انتصر السلطان العثماني سليم الأول على السلطان المملوكي قانصوه الغوري في معركه مرج دابق قرب حلب وتنازل له المتوكل على الله آخر خليفه عباسي في القاهره عن الخلافه عام 1517م وبدأ العهد العثماني الذي دام 402 سنه تخللها احتلال إبراهيم باشا المصري من 1832 حتى 1840 م وانتهى حكم العثمانيين الذي شهدت فيه حلب ازدهارا بالغا وكانت محطا لأسفار الرحاله، مع نهايه الحرب العالميه الأولى عام 1918 م. اخبار سوريا اليوم مرج "اخبار سوريا اليوم" دابق ونظراً لموقعها الاستراتيجي القريب من الأناضول، لعبت حلب دوراً محورياً في الدوله العثمانيه، وكانت المدينه الثانيه بعد القسطنطينيه، والمدينه الرئيسيه للتجاره بين بلاد الشرق والغرب شهدت حلب العديد من المجازر في تلك العصر العثماني ويبرز منها "حركه الانكشاريه" وهم الجنود المتمردون على السلطه العثمانيه وقد أوقعوا مذابح بالقرن التاسع عشر بمدينه حلب لم يعرف مداها، ووقعت أيضا "قومه حلب" 1850 وهي مجزره تسببت بها الفتنه الطائفيه بين المسلمين والمسيحيين بحي الصليبه بحلب ونتج عنها مقتل 14 ألف شخص ونهب بيوت وكنائس. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" أتون الحروب العالميه استمرت المدينه تحت الحكم العثماني حتى انهيار الإمبراطوريه مع نهايه _العالميه_الأولى"الحرب العالميه الأولى، حددت _سيفر"معاهده سيفر مقاطعه حلب كجزء من سوريا، بينما تم وعد الأرمن بتحقيق استقلال هضبه أرمينيا من قبل فرنسا في المعاهده الفرنسيه الأرمنيه المبرمه عام 1916، لكن _كمال_أتاتورك"مصطفى كمال أتاتورك رفض هذه المعاهده واستمر بضم حلب والأناضول وأرمينيا إلى تركيا وخاض حروباً لاستقلال التراب التركي. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" معاهدات سيفر ولوزان وتقطيع أوصال سوريا وقد دعم السكان العرب والأكراد في المدينه النضال التركي بدايهً ضد الفرنسيين باعتقادهم أنه سيجلب لهم الاستقلال ومن أشهرهم – بحسب الموسوعه الحره- _هنانو"إبراهيم هنانو الذي قام بالتنسيق في فتره من الفترات مع كمال أتاتورك، لكن النهايه جاءت كارثيه على حلب، فمع عقد _لوزان"معاهده لوزان تم انتزاع معظم مقاطعه حلب باستثناء حلب نفسها ولواء الاسكندرونه، وهكذا تم سلخ حلب عن الأناضول ومدنه التي كانت تضمها علاقات تجاريه مكثفه، الأسوأ من ذلك، كانت معاهده _سايكس_بيكو"سايكس - بيكو التي قسمت بلاد الشام وفصلتها عن العراق. اخبار سوريا اليوم وزادت عزلة حلب اكثر بعد ان "اخبار سوريا اليوم" تم ايضاً سلخ لواء الاسكندرونة عام 1939 فتم حرمان حلب من مينائها الرئيسي ليجعلها معزولة تماماً. اخبار سوريا اليوم الملك فيصل بمؤتمر "اخبار سوريا اليوم" السلام بباريس 1919 ويذكر كتاب د. اخبار سوريا اليوم فؤاد هلال أنه بعد أن "اخبار سوريا اليوم" اندمجت حلب بالنفير العام الذي أعلنته الدوله العثمانيه لمناصره انجلترا بالحرب العالمي الأولى، عين جمال باشا قائدا للجيش الرابع في سوريا. اخبار سوريا اليوم شهدت حلب تحت الانتداب "اخبار سوريا اليوم" البريطاني مناوشات مع العثمانيين انتهت بمقتل عشرات الجنود بالجيش الإنجليزي بمنطقه حريتان، وهي ما يسميها الحلبيون "القبر الإنجليزي"ا. اخبار سوريا اليوم 1919 انسحب الجيش "اخبار سوريا اليوم" الإنجليزي من حلب وسلمها إلى السلطة العربية برئاسة جعفر باشا العسكري ، ثم عقد المؤتمر السوري المنتخب ومثل ولاية حلب فيه رضا الرفاعي وسعد الله الجابري ومحمد المدرس وسسليم جنبرت وتيدوري إنطاكي واعلن : وحدة البلاد السورية واستقلالها من جبل طوروس إلى رفح وجنوب العقبة وشرق الخابور والفرات بما فيها فلسطين بدون حماية او وصاية على ان تحكمها حكومة نيابية مدنية، ملكها فيصل، وعلى ان تحفظ حقوق الاقليات. اخبار سوريا اليوم وتم إعلان الاحتجاج على "اخبار سوريا اليوم" قيام عصبة الامم باعتبار البلاد السورية بحاجة إلى دولة منتدبة، كما اعلن المؤتمر تمسكه بالمباديء التي اعلنها الرئيس الامريكي ولسن واهمها إلغاء المعاهدات السرية، ورفض فصل غرب سورية (لبنان) وجنوبها (فلسطين) عن البلاد السورية ورفض جعل فلسطين وطنا للإسرائيليين وهجرتهم إليها، اما عن اليهود السوريين الاصليين فلهم ما لهم وعليهم ما علينا الملك فيصل يدخل حلب ولكن للاسف انتهى الحكم الفيصلي بعد عامين من بدايته وبعد ان اصبح اسم الدولة الحكومة السورية العربية نتيجة ضغوط غربية على الملك فيصل للقبول بالانتداب الفرنسي على البلاد. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" ولمعاقبه الحلبيين على التصدي لفرنسا بمعركه ميلسون، قسم الجنرال الفرنسي غورو سوريه إلى خمس دول مستقله هي دمشق وحلب وجبل الدروز والعلويين وجبل لبنان الذي سمي بعدئذ بلبنان الكبير الذي يضم بيروت وطرابلس وصيدا وصور وعكار وبعلبك والبقاع وحاصبيا وراشيا ، وأقيمت دوله حلب على أراضي ولايه حلب القديمه حتى البوكمال وفي 1922 وافقت عصبه الأمم على صك الانتداب الفرنسي على سوريه ولبنان ثم أعادت السلطات الفرنسيه توحيد دول حلب ودمشق والدروز والعلويين بعد أن خشت من خطر استقلالها على بقاء الانتداب، وأبقيت دوله جبل لبنان خارج الاتحاد وفي عام 1926 جعلت لبنان جمهوريه مستقله فوقع بذلك انفصال لبنان عن سوريه. اخبار سوريا اليوم وقد اندلعت ثورة ابراهيم هنانو "اخبار سوريا اليوم" الذي اعلن قيام السلطة الوطنية في انطاكية وحاصرت قوات الحامية الفرنسية في قلعة حارم وقتلت العديد منها وخاض إبراهيم هنانو منذ 1919 اكثر من 27 معركة ضد الفرنسيين في إنطاكية وجبل الزاوية، لم يهزم في اي منها والف حكومة وطنية في بيلان وسافر إلى الاردن للاتصال بالامير عبدالله بن الحسين فاعتقله الإنجليز وسلموه للفرنسيين وحوكم في حلب واعلنت براءته بتاريخ 1922 وتوفي عام 1935 وكان قد سبق للشيخ صالح العلي ان قام بثورته ضد الفرنسيين في الساحل السوري عام 1920 ثم1925 قامت الثورة السورية في جبل العرب بقيادة سلطان باشا الاطرش وامتدت للمناطق الاخرى، وفي 1925 قصف الفرنسيون دمشق واحترقت عدة احياء واسفرت الاحداث عن انتخابات وصلت بهاشم الاتاسي لرئاسة البلاد تحت الانتداب للمرة الاولى ولعدة مرات لاحقة، لكنه استقال بعد التخلي عن لواء الاسكندرون لتركيا وفق معاهدة الغرب اتفاقية سورية باريسية 1936 وقد قرر مجلس الامن 1946 جلاء القوات الاجنيية عن سورية ولبنان تتويجا لنضال زاد على الربع قرن وهنا اصبحت حلب مستقلة. اخبار سوريا اليوم وكانت سوريا اول دولة في "اخبار سوريا اليوم" العالم تحصل على استقلالها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. اخبار سوريا اليوم سوريا المستقلة "اخبار سوريا اليوم" شهدت سوريا انقلابات حسني الزعيم 1949 وسامي الحناوي واديب الشيشكلي ومصطفى حمدون خلال الخمسينات، وما بين اعوام 1958 و1961 تمتعت مصر وسوريا بوحدة عربية تحت اسم دولة واحدة "الجمهورية العربية" بزعامة جمال عبدالناصر وادت المؤامرات وتفضيل عناصر الجيش المصري بالمناصب لعودة الانقلابات للساحة السورية بعد تولي لؤي الاتاسي ومن بعده وحدة مصر وسوريا برز والد بشار الاسد والرئيس السابق لسوريا حافظ الاسد للساحة في 1966 حين اصبح وزيرا للدفاع وقد قاد حركة التصحيح وفاز برئاسة البلاد 1971 وقاد حزب البعث العربي الاشتراكي حافظ ونجله بشار يقودان سنوات القمع وفاز الاسد لدورات كثيرة لاحقة برئاسة البلاد بلا منافس وقاد سوريا بمقامع من حديد فكانت سجون بلاده هي الاشهر بقسوتها عالميا ضد المعارضين، وجرت العديد من المذابح ضد المعارضين والإسلاميين وشهدت بعضها قرى حلب. اخبار سوريا اليوم منذ عام 2000 تولى "اخبار سوريا اليوم" بشار الاسد الرئاسة خلفا لابيه بعد رحيله وقد تعدلت رتبته بالجيش خصيصا لهذا الغرض، وكان طبيعيا ان يسير على النهج ذاته، فهذا الشبل من ذاك. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" . اخبار سوريا اليوم واستمر مسلسل "اخبار سوريا اليوم" توليه عائله الأسد العلويه بالمناصب العليا للبلاد لإحكام السيطره، وكذلك المفاصل الحيويه بالجيش وإحكام سيطرتها على حزب البعث الحاكم، وخنق قنوات التعبير وسياده حاله الطواريء. اخبار سوريا اليوم من درعا "اخبار سوريا اليوم" اندلعت شراره الثوره السوريه لاسترداد الحريه والكرامه ومع قمع النظام الدموي تحول المطلب الرئيسي للثوار لأيقونه الربيع العربي "الشعب يريد إسقاط النظام" وللأسف كان المشهد السوري الأكثر تعقيدا بسبب دعم العديد من الأنظمه لبشار الأسد ووقوف الجيش إلى جانبه وخاصه أن معظمه من طائفته العلويه، وعلى الجانب الآخر تشلت فصائل المعارضه من أطياف شتى وتحولت لمعارضه مسلحه بفعل الضغوط الوحشيه من قتل واعتقالات وللأسف وجدت تنظيمات عديده متطرفه ملاذا لها بهذا المستنقع فارتدت ثوب المعارضه وهي تحمل بيدها الخراب للبلاد وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي. اخبار سوريا اليوم وقد تعرضت حلب عقب "اخبار سوريا اليوم" انضمامها للمدن المؤيده للثوره للعديد من المجازر منذ 2012 وحتى اليوم ، وكان آخرها ما جرى قبل أيام وأفزع العالم وطيرته الصور والوكالات تستنجد ضمير العالم باسم "حلب تحترق" ولا تزال المدينه تتحدى قمع بشار برغم الدمار الذي تتعرض له والإنهاك الذي وصل إليه شعبها. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" . اخبار سوريا اليوم يقول نزار "اخبار سوريا اليوم" قباني معتذرا من مدينته : كل الطرق تؤدي إلى حلب، واليوم تنتظر مدينه الصمود أن تتوجه إليها إراده الحكومات بعد ان توجهت أفئده الشعوب، فتعود إليها أسباب الحياه والشموخ.