قال محمد أبو حامد النائب السابق بمجلس الشعب إن الدفاع عن الرسول والإسلام يكون بإظهار حقيقة الإسلام وليس باقتحام السفارة الأمريكية، لأن ذلك يسيء للإسلام والدولة المصرية ولن يحقق أية نتيجة إيجابية. وأضاف أبو حامد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" "نرفض الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن نرفض أيضًا وبكل قوة أن يرفع علم تنظيم القاعدة على أرض مصر فهم حقيقة من يسيئون للإسلام". وطالب أبو حامد الرئيس محمد مرسي أن يتحرك لإحتواء أقباط المهجر بالمواطنة العادلة التي لا تميز بين أبناء الوطن الواحد لأي سبب من الأسباب واتخاذ موقف تجاه الإساءة المتكررة للمقداسات الإسلامية. وأكد أبو حامد أن الأقباط لا يتحملون مسئولية الفيلم المسيء للرسول ولا يتحملون مسئولية تصرفات موريس صادق.