اخبار مصر اليوم "اخبار مصر اليوم" ناقش اليوم الخميس، الدكتور إبراهيم البحراوي أستاذ الأدب العبري بكليه الآداب جامعه عين شمس، والدكتور جمال أحمد الرفاعي أستاذ الأدب العبري ورئيس قسم اللغات الساميه بكليه الألسن جامعه عين شمس، دراسه لنيل درجه الماجستير مقدمه من الطالبه شيماء عمرو تحت إشراف الدكتور هدى درويش العميد السابق للمعهد ورئيس قسم الديانات، والدكتور أحمد فؤاد أنور مدرس العبري الحديث بكليه الآداب جامعه الإسكندريه، تحت عنوان المدارس الدينيه ودورها في المشروع الاستعماري الصهيوني، وذلك في معهد الدراسات الأسيويه بجامعه الزقازيق. اخبار مصر اليوم ودرست الباحثه الأفكار "اخبار مصر اليوم" التي تبنتها «مركاز هاراڤ» التي تعد أول مدرسه للصهيونيه الدينيه، وكذلك دراسه عقيده «المسيحانيه» و«شعب الله المختار» كما طوَّرها مؤسس المدرسه «أبراهام إسحاق كوك» والذي يُعد أول حاخام صهيوني بارز في فلسطين في إطار صوفي مشبع بالعلمانيه. اخبار مصر اليوم وانبثقت من تحت "اخبار مصر اليوم" عباءته مدارس أخرى متطرفه، وشخصيات مؤثره على الساحه السياسيه، وكذلك داخل صفوف الجيش الإسرائيلي. اخبار مصر اليوم ومن "اخبار مصر اليوم" النتائج التي توصلت لها الباحثة ان مؤسس تلك المدرسة -وابنه من بعده - استطاع عبر تاويل المفاهيم الرئيسية التي احتدم حولها الخلاف (ارض إسرائيل، شعب إسرائيل، توراة إسرائيل، ارض الميعاد، الخلاص)،النجاح في محاولته التوفيق بين المتدينين والعلمانيين، وكافة التيارات اليهودية المختلفة حول الاعتراف بالكيان الصهيونى. اخبار مصر اليوم فلقد اسس "اخبار مصر اليوم" اول المدارس الدينية الصهيونية فى فلسطين "مركاز هاراف" وراح يروج لافكاره المؤيده للاستيطان فيها، والداعمة للحركة الصهيونية، والمتساهلة مع اليهود العلمانيين التي شكلت دعمًا قويًا للدعوة الصهيونية لإنشاء الكيان الصهيونى. اخبار مصر اليوم وأوضحت "اخبار مصر اليوم" الدراسه أنه :"كان كوك الأب على يقين من أن جيل المستوطنيين الصهاينه سواء كانوا من المتدينين، أم العلمانيين هو الجيل المنتمي لعصر المسيح، وأن جيل الرواد رغم لا دينيه عدد كبير منهم؛ إنَّما ينفذون المشيئه الإلهيه دون وعي منهم باستيطانهم فلسطين، ونظر إلى الصهيوينه باعتبارها منحه إلهيه تسبق قدوم المسيح المنتظر. اخبار مصر اليوم واشارت إلى انه "اخبار مصر اليوم" :"لايزال تاثير القيم والافكار والقواعد التي اسست لها وارستها مدرسة "مركاز هاراف" الدينية، والمدارس المنبثقة عنها جليًا فى صفوف النخبة الحاخامية، والتربوية لتيار الصهيونية الدينية، وانَّ هذا التاثير ما انفك ان ترك بصماته وظلاله على سياسات الحكومة والكنيست والجيش والشارع الإسرائيلى. اخبار مصر اليوم "اخبار مصر اليوم" وأكدت الدراسه أن مدرسه "مركاز هاراف" نجحت برعايه شخصيه طالب العلم الديني الصهيوني هذا الذي لا يقل فى عالمه الدينى وفي إلتزامه بالفروض الدينيه عن طالب المعهد الديني الأصولي؛ لكنَّه لا يقل أيضًا في مستواه الأيديولوجي، وممارسته الصهيونيه عن زميله العلماني، وبذلك قضت المدرسه على عقده النقص التي كان يشعُر بها تيار الصهيونيه الدينيه حيال الرواد العلمانيين من المستوطنيين، وصنَّاع القرار في الكيان وتجاه المتدينين الملتزمين بالشرائع.