عصام سلطان كان عميلاً لأمن الدولة وضعي على قوائم ترقب الوصول قرار سياسي وليس قضائيًا طنطاوي لم يمارس العنف ضد الشعب ولم يتسبب بإسالة دماء مصرية إقالة طنطاوي وعنان جاءت بعد اتفاق بينهما وبين مرسي وصف الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، قرار وضعه على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، بأنه "قرار سياسي وليس قضائيًا ولا أساس له من القانون أو المنطق"، وبأنه "قرار مندفع يهدف إلى الإساءة لاسم أحمد شفيق". وقال شفيق ، خلال لقائه مع قناة "سكاي نيوز عربية"، إن "لديه من الإجراءات ما سوف يتخذها". وأضاف: "سأذيع على الشعب المصري وشعوب المنطقة أبعاد هذا الموضوع من وجهة نظري". وأوضح: "لم نصل لمرحلة من التحقيق تتيح للقاضي تقرير وضعي على القوائم منع السفر أو ترقب الوصول. التحقيق لم ينته بعد. حتى رجال القانون الذين استشرتهم يتعجبون من القرار، مؤكداً أن "القرار سيسقط لأنه صدر بناء على أسس واهية". ونفى شفيق التهمة الموجهة إليه، ببيع أراضٍ لنجلي الرئيس السابق محمد حسني مبارك، علاء وجمال، بثمن بخس، متهما النائب السابق عصام سلطان، الذي قدم البلاغ بحقه، بأنه كان "عميلاً لجهاز أمن الدولة". وعن سؤاله عن إمكانية عودته إلى مصر، تابع شفيق: "في أول لحظة أرى أن عودتي لمصر أصبحت مناسبة فلن أتأخر"، ولم أقرر بعد موعد عودتي". وقال إن المحكمة "استغنت عن شهادته" في تحقيقات "موقعة الجمل". وشن شفيق هجومًا على حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً النظام الحاكم قد يتخيل أنه سيحكم مصر من خلال حزب واحد إلى جانبه أحزاب أخرى صغيرة ضعيفة غير مؤثرة. هذا الأسلوب الذي اتبعته مصر لم يعد مجديًا. هم مخطئون إذا تخيلوا أنهم سينفردون بحكم مصر من خلال حزب واحد وجماعة واحدة". وأضاف شفيق: "هذا غير مقبول، ولا يمكن لدولة تتطلع لنظام ديمقراطي أن تعود لهذا الأسلوب المتخلف". وتابع شفيق، انفراد حزب بالسيطرة أمر مرفوض لن يقبل به الشعب المصري. إذا لم يعد النظام الحاكم التفكير في طريقة حكمه حتى يعود بالبلد إلى الخط الديمقراطي المستهدف فإن مصر سوف تنتكس انتكاسة كبرى"، مشككًا في حصول الإخوان على أغلبية في أي انتخابات مقبلة. وعن قرار مرسي بإنهاء خدمة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي ونائبه الفريق سامي عنان وكبار قادة الجيش، قال شفيق إن هذا القرار "حق لرئيس الدولة"، لكنه أضاف: "بالتأكيد تم بالاتفاق بينهم، وحتى إن لم يكن اتفاقًا منطوقًا فهو اتفاق داخلي". وتابع: "مرسي وجماعة الإخوان حسبوها ورأوا أن خروجهم الآن أفضل فنفذوا القرار"، مشيرًا إلى أن طنطاوي "لم يمارس العنف ضد الشعب ولم يتسبب بإسالة دماء مصرية". وتحدث شفيق عن حزبه الجديد الذي أعلن عن إنشائه بعد خسارته في الانتخابات قائلاً: "حزبي المرتقب لابد أن يكون من الثقل بالدرجة التي تجعله يحقق التوازن مع الحزب الذي يرى أنه حاكم، حتى لا ينفرد برأيه ولا تدار الدولة من جانب واحد" -على حسب تعبيره-. وأفصح عن اسم الحزب وهو "حزب الحركة الوطنية المصرية"، مشيرًا إلى أن "فكرة الحزب نشأت عن الطوفان الذي اتفق في الانتخابات على اسم أحمد شفيق. ال12.5 مليون مصري الذين انتخبوني هم من دفعوني لإنشاء هذا الحزب".