اخبار السودان اليوم قررت الحكومة "اخبار السودان اليوم" السودانية الاتحادية إرسال لواء مشترك من قوات الجيش والامن والشرطة بتفويض واسع إلى شرق دارفور. اخبار السودان اليوم وقال والي الولايه إن القوات "اخبار السودان اليوم" التي يصل عددها إلى نحو 1800 جندي ستكون نوعيه ومجهزه بآليات جيده. اخبار السودان اليوم وشهدت الولايه الحديثه "اخبار السودان اليوم" مواجهات قبليه بين الرزيقات والمعاليا راح ضحيتها المئات ، ولم تفلح قوات نظاميه نشرت بين القبيلتين في آب/أغسطس 2014 وأيار/مايو 2015 في الحيلوله دون وقوع اشتباكات عنيفه بين الطرفين ، كما شهدت خلال اليومين الماضيين صراعا بين الرزيقات والهبانيه. اخبار السودان اليوم وقال والي شرق دارفور انس عمر "اخبار السودان اليوم" لموقع "سودان تربيون" إن اللواء المشترك من الجيش والشرطة وجهاز الامن لن يكون من المكون المحلي للمنطقة ما يكسبه الحياد عند وقوع النزاعات. اخبار السودان اليوم واكد "اخبار السودان اليوم" عمر ان القوة ستكون نوعية من خلال إمكانيات وتجهيزات وآليات جيدة تمكنها من الحركة والتعامل مع الاحداث ، موضحا ان مهمة القوات لن تقتصر على النزاعات القبلية فقط بل ستشرف على تامين الموسم الزراعي ومسارات الرعاة وحماية طريق "الخرطوم النهود اوكارنكا الضعين". اخبار السودان اليوم وينتظر أن يمتد نشاط "اخبار السودان اليوم" القوه المشتركه بمناطق النزاعات والمراحيل حتى الحدود مع دوله جنوب السودان لمواجهه وملاحقه المتفلتين. اخبار السودان اليوم وحول جدوى نشر القوات "اخبار السودان اليوم" الجديدة في ظل فشل قوات سابقة في الفصل بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا المتنازعتين ، قال والي شرق دارفور ، إن القوات السابقة كانت عبارة عن حاميتين في الضعين وابوكارنكا ومحدودة ومرتكزة في مواقعها ، كما ان عناصرها من المكون المحلي ، ما جعل حركتها وتدخلها في النزاعات لا يخلو من الصعوبة والحرج. اخبار السودان اليوم وتابع :"القوة المشتركة "اخبار السودان اليوم" ستاتي وفق مهمة جديدة ولن ترتكز في مكان واحد ، بل ستكون قادرة على الحركة لانها قوة نوعية ولديها آليات جيدة وليس فيها مكون محلي ، ما يعني انها ستكون محايدة" ، واضاف :"نعول كثيرا على هذه القوات". اخبار السودان اليوم ويعد النزاع بين "اخبار السودان اليوم" الرزيقات والمعاليا من اطول النزاعات القبلية بدارفور حيث اندلعت اول شرارة له في العام 1966 بسبب الصراع حول اراض في منطقتي "عديلة وابوكارنكا" التي يدعي الرزيقات ملكيتها ، بينما يتمسك المعاليا باحقيتهم فيها.