فى "اخبار سوريا" أعلنت تنسيقيات "فى "اخبار سوريا"" سوريه معارضه أن مقاتلو تنظيم "داعش" الإرهابي يسعون للسيطره على مدينه تدمر التاريخيه الشهيره والواقعه في الباديه السوريه "وسط"، حيث بات على أبوابها، عقب سيطرته على مدينه السخنه شرق تدمر ومناطق أخرى شمالي المدينه الأثريه التابعه إدارياً لمحافظه حمص. فى "اخبار سوريا" ووفقا لما ورد "فى "اخبار سوريا"" بوكالة "الاناضول" الإخبارية، نقلت الهيئة العامة للثورة السورية، وهي من ابرز التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة، عن مصادر محلية في تدمر، قولها: "إن اشتباكات برشاشات ثقيلة تدور منذ مساء امس الاربعاء بين مقاتلي تنظيم "داعش" وقوات النظام على اطراف منطقة العامرية شمالي تدمر وفي محيط مطار تدمر العسكري شرقها، بعد محاولة مقاتلي التنظيم السيطرة على المدينة التي حافظت قوات النظام على سيطرتها عليها منذ بدء الصراع في البلاد الذي اندلع في مارس/آذار2011". فى "اخبار سوريا" وأشارت الهيئه "فى "اخبار سوريا"" إلى أن مقاتلي "داعش" سيطروا، أمس، على مدينه السخنه "70كلم شمال شرقي تدمر"، وعلى مناطق على أطراف تدمر وفي محيطها مثل منطقه العامريه والفيلات القريبه من آثار تدمر، وعلى مساكن الضباط القريبه من المدينه الصناعيه، وعلى مستودعات التسليح ومستودعات الوقود العسكري التابعه لقوات النظام، ومحطه الخطيب، وحاجز مكتب الدور. فى "اخبار سوريا" ولفتت الهيئة إلى ان طيران "فى "اخبار سوريا"" النظام السوري شنّ، امس الاربعاء، غارات عنيفة استهدفت مقاتلي التنظيم في مدينة السخنة وعلى اطراف مدينة تدمر. فى "اخبار سوريا" وأشارت "فى "اخبار سوريا"" التنسيقيه إلى أن النظام أرسل تعزيزات عسكريه إلى مدينه السخنه في محاوله منه لاستعاده السيطره عليها وعلى المناطق الأخرى التي خسرتها قواته بريف حمص، إضافه إلى تدعيم قواته المتواجده في مدينه تدمر. فى "اخبار سوريا" ويثير اقتراب "فى "اخبار سوريا"" "داعش" من المدينه الأثريه في تدمر، مخاوف من سيطرته عليها، ونهب أو تدمير الآثار الموجوده فيها وفي متحفها، خاصه بعد أن قام التنظيم خلال الأشهر الماضيه بتدمير عدد من المواقع والمدن الأثريه في المناطق التي يسيطر عليها مثل متحف الموصل بمدينه الموصل شمالي العراق، وآثار مدينتي النمرود والحضر التاريخيتين شمالي العراق، ما أثار موجه من الإدانه من قبل المنظمات الأمميه المهتمه بالآثار. فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" وتدمر الأثريه "بالميرا باللاتينيه" الواقعه وسط مدينه تدمر الحديثه، هي إحدى أهم المدن الأثريه عالمياً، وورد اسمها في ألواح طينيه تعود إلى القرن الثامن عشر ق. فى "اخبار سوريا" م، سكنها الكنعانيون "فى "اخبار سوريا"" والعموريون والآراميون، وتتميز بأن معالم الحاضره القديمه شبه متكامله، وتتوزع الأطلال فيها على مساحه تتجاوز 10كم2 ويحيط بها سور دفاعي من الحجر المنحوت، وآخر للجمارك من الحجر واللبن، وتتوزع بيوتها حسب المخطط الشطرنجي. فى "اخبار سوريا" وأهم "فى "اخبار سوريا"" معالمها المعابد، منها "الإله بل" و"بعلشمين" و"نبو" و"اللات" و"ارصو"، إلى جانب الشارع الطويل وقوس النصر والحمامات ومجلس الشيوخ، والسوق العامه، ووادي القبور، والمدافن البرجيه، كما يوجد في مدينه تدمر متحف كبير يضم آثاراً تعود لأكثر من 30 قرناً من الزمن.