اخر اخبار مصر قال العميد طارق "اخر اخبار مصر " الجوهري ضابط حراسه الرئيس الأسبق محمد مرسي، إن أحداث الاتحاديه كانت على يومين، مشيراً إلى أن فتره خدمته كانت تبدأ من 8 مساءاً حتى 8 صباحاً لتأمين منزل مرسي وليس قصر الاتحاديه. اخر اخبار مصر واضاف الجوهري "اخر اخبار مصر " في حوار مع فضائية «الجزيرة مباشر العامة» اليوم الثلاثاء، انه في اليوم الاول من الاحداث وفي تمام السادسة مساءاً بدات القنوات الفضائية الموالية لما اسماه الانقلاب، تتحدث عن انه يوم غير عادي في حياة الشرطة، وانه لاول مرة الشرطة تتعاطف مع الشعب، وذلك بترك مكان الخدمة حيث كان لا يوجد حراسة على الإطلاق على قصر الاتحادية، لافتاً إلى انه كان هناك بعض الإيحاءات من الإعلامية لميس الحديدي وغيرها حول سقوط مرسي، فضلاً عن دعوات للعقيد الهارب إلى واشنطن عمر عفيفي لاقتحام القصر الرئاسي. اخر اخبار مصر وتابع: «في اليوم الأول "اخر اخبار مصر " على غير العاده لم استقبل أي إشارات على جهازي اللاسلكي»، مشيراً إلى أنه كان على خلاف يومي مع الضباط في الخدمه بسبب كرههم لمرسي وسبهم الدائم له، وفي تمام ال 8 مساءا فوجئ بأحد الضباط أمام منزل مرسي يتحدث معه بأسلوب غير لائق ويهينه وهو مجرد ملازم أول. اخر اخبار مصر وأشار الجوهري إلى "اخر اخبار مصر " أنه بعد ذلك توجه إلى مديره ففوجي بمفتش المباحث المسئول عن تأمين منزل مرسي توقف أمام المنزل وبدأ بإلقاء السباب على الرئيس الأسبق محمد مرسي بصوت مرتفع وتوعد بسجنه خلال لحظات، كما توعده شخصياً بأن يكون مصيره مثل مصير اللواء البطران «مقتول». اخر اخبار مصر وأستطرد: «فوجئت بلواء "اخر اخبار مصر " من أفراد التأمين يقول لي: "مرسي انتهى والجيش الثاني تحرك"»، لافتاً إلى أنه قام بعد ذلك بالإتصال بالحرس المباشر التابعين للحرس الجمهوري وليس الداخليه وطلب منهم التحدث إلى الرئيس الأسبق، وبعدها وصف له كل ما يحدث أمام منزله، فأمره مرسي بالانسحاب وترك الخدمه وكتابه مذكره بكل ما حدث باللفظ، وبالفعل نفذ هذه الأوامر، على حد قوله. اخر اخبار مصر واوضح ان تحرك عناصر "اخر اخبار مصر " من جماعة الإخوان إلى قصر الاتحادية لحماية الرئيس الاسبق مرسي امر طبيعي ومنطقي ولا يحتاج دعوة من مرسي، خاصةً بعد انسحاب الجهتين الامنيتين المنوط بهم حماية الرئيس والقصر الرئاسي «الشرطة والجيش»، قائلاً «لو كانت الشرطة متواجدة بمكان خدمتها ما كانت جماعة الإخوان توجهت إلى القصر». اخر اخبار مصر ولفت إلى أنه لم "اخر اخبار مصر " يدافع عن مرسي في ذلك الوقت إلا الدائره الضيقه من الحرس الجمهوري المصاحبه له والتي لا تتعدى ال 6 ضباط والتي انقذوا مرسي بمعجزه بعد تعليمات الرئيس بعدم التعامل بالعنف مع المتظاهرين تحت أي ظروف وسط محاوله اقتحام المتظاهرين للقصر للنيل من مرسي، حتى تمكنوا من الخروج من البوابه الخلفيه للقصر. اخر اخبار مصر "اخر اخبار مصر " وكشف الجوهري عن انه في اليوم الثاني من احداث الاتحادية اثناء تواجده بمقر خدمته فوجئ باحد الضباط - لا يعرفه - يخبره بتواجد احد العناصر على اسطح العمارات المجاورة لمنزل مرسي، وانه سيخبرهم بمجرد وصول مرسي من الاتحادية للهجوم عليه وحتى ان فلت منهم ودخل منزله سيقوم افراد الحرس الجمهوري بالسماح لهذه العناصر باقتحام منزل مرسي، مؤكداً ان «المؤامرة» ضد الرئيس الاسبق لإغتياله كانت واضحة جداً بان يتم قتله على يد المعارضين له وان يلجا الإسلاميين للرئيس الحالي والذي كان يشغل منصب وزير الدفاع وقتها عبدالفتاح السيسي حتي يتولي هو الحكم بدلا من جبهة الإنقاذ ولكن هذا المخطط فشل ولجا السيسي بعدها لانقلابه على الحكم، على حد وصفه. اخر اخبار مصر وصرح بان الحرس "اخر اخبار مصر " المباشر لمرسي اعترف له بان الرئيس الاسبق اعطى لهم تعليمات بعدم التعامل بالقوة مع المتظاهرين، مشيراً إلى ان اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية - وقت الاحداث - اغلق تليفونه تماماً طوال هذا اليوم كما اعطى تعليمات لقوات الامن بعدم الرد على مرسي حتى الواحدة صباحاً والانسحاب من اماكن خدمتهم. اخر اخبار مصر "اخر اخبار مصر " وتابع انه في اليوم التالي انكشف النهار وسقط 11 مصرياً غير المصابين وتم القبض على 54 متهماً وتم توجيه التهم إليهم وتولى التحقيق المحامي العام لنيابات شرق القاهرة مصطفي خاطر ولكنه افرج عنهم، ولم يتم محاسبة المتهمين بحرق خيام المتظاهرين ولم يتم محاسبة من تخلوا عن مسئوليتهم في حماية مرسي والقصر وتركوا اماكن خدمتهم، ولم يتم محاسبة المتهمين الحقيقين بقتل 11 شخصاً امام الاتحادية، واكتفي مصطفي خاطر بعمل محضر ل 3 من مؤيدي مرسي تم الاعتداء عليهم وظهر عليهم اثار الضرب في هذه الواقعة. اخر اخبار مصر "اخر اخبار مصر " ونوه الجوهري إلى ان مصطفي خاطر قام بإتلاف فيديوهات مصورة للواقعة تمثل دليل براءة مرسي والمتهمين باحداث الاتحادية، مؤكداً ان الإعلامي الشهيد الحسيني ابو ضيف قتل لانه قام بتصوير الطرف المعارض لمرسي وهو يوجه الضرب لانصار الرئيس الاسبق، علي حد قوله. اخر اخبار مصر واوضح انه على الرغم من تلفيق "اخر اخبار مصر " الاتهامات الباطلة للدكتور مرسي لم يتمكن القضاء من توجيه تهمة القتل العمد له، واختلقوا له تهمة جديدة لاول مرة يتم السماع عنها وهي «استعراض القوة»، وهو رئيس جمهورية من المفترض انه يملك كل المؤسسات و القوة. اخر اخبار مصر "اخر اخبار مصر " وشدد على ان كل الاطراف كانت لترضي عن احكام اليوم لو كان تم محاكمة كل المخطئين سواء من قاموا بالانسحاب من اماكن خدمتهم او من قاموا بضرب المتظاهرين وهدم خيامهم ومن قتل 9 من الإخوان ايضا يحاسبوا او محاكمة وزير الداخلية الذي اعطى اوامر لقوات الامن بالإنسحاب، مختتماً بالقول: «لكن الامر كله اختزل في تلفيق تهمة لمرسي». اخر اخبار مصر وقضت محكمة "اخر اخبار مصر " جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، بالسجن المشدد 20 عاماً على مرسي و12 آخرين، في القضية المعروفة إعلامياً باسم «احداث الاتحادية»، التي دارت في الاربعاء الدامي 5 ديسمبر 2012، بين اعضاء الجماعة والمتظاهرين، مما اسفر عن مصرع 10 اشخاص على راسهم الشهيد الصحفي الحسينى ابو ضيف، بالإضافة إلى اصابة العشرات، وذلك في تهم التلويح بالعنف وتعذيب المتظاهرين. اخر اخبار مصر وحكمت المحكمه، "اخر اخبار مصر " بوضع المتهمين جميعاً تحت مراقبه الشرطه لمده 5 سنوات وإلزامهم بالمصاريف الإداريه. اخر اخبار مصر كما قضت "اخر اخبار مصر " المحكمة، بمعاقبة عبد الحكيم عبد الرحمن، وجمال صابر، بالسجن المشدد 10 سنوات، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات. اخر اخبار مصر وقضت المحكمة "اخر اخبار مصر " ببراءة مرسي وجميع المتهمين، من تهم القتل العمدي للمتظاهرين التي وجهت إليهم في نفس القضية. اخر اخبار مصر ووجهت النيابه للمتهمين "اخر اخبار مصر " في تلك القضيه تهما بالتحريض على استعراض القوه، وقتل صحفي الحسيني أبو ضيف وآخرين، والقبض، والاحتجاز، والتعذيب، وإحداث إصابات بعشرين شخصا، وإحراز أسلحه وذخائر، بحسب لائحه الاتهام التي ينفيها المتهمون، خلال الاشتباكات الداميه التي وقعت في 5 ديسمبر 2012، أمام قصر الاتحاديه الرئاسي، بين جماعه الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي، ومعارضين له إبان حكمه. اخر اخبار مصر "اخر اخبار مصر " ويحاكم في القضيه كلا من أسعد الشيخه، وأحمد عبد العاطي، وأيمن هدهد، وعلاء حمزه، ورضا الصاوي، ولملوم مكاوي جمعه، وهاني سيد توفيق، وأحمد المغير، وعبد الرحمن عز، ومحمد مرسي، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، ووجدي غنيم، عبد الحكيم عبد الرحمن، وجمال صابر.