نفى الأزهر الشريف ما تردد فى بعض وسائل الإعلام حول تعمد رئيس الجمهورية د.محمد مرسي عدم مصافحة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال تواجدهما في منصة المعهد الفني للقوات المسلحة، قبل أيام. وأشارت المشيخة فى بيان لها اليوم الاربعاء إلى أن ما يتردد شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق؛ حيث تم لقاء بين الرئيس وشيخ الأزهر قبل اللقاء المشار إليه، ببضع دقائق في احتفال مماثل بالكلية الفنية العسكرية؛ حيث تم اللقاء والمصافحة والترحيب المتبادل بينهما، كما شاهده الملايين على شاشات التليفزيون. وناشد الأزهر الإعلاميين وكل من يتواصلون على شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، بتوخي الحقيقة والدقة في هذه الأمور، وعدم افتعال أزمات لا لزوم لها؛ إذ أن نشر الشائعات في هذه المرحلة يضر بالأمة وبمصالحها العليا. وكان شيخ الأزهر قد قاطع احتفالات تنصيب الرئيس فى وقت سابق على خلفية انسحابه من جامعة القاهرة بسبب خطأ بروتوكولى، وانتهى الأمر باتصال الرئيس بشيخ الأزهر معربا عن خالص أسفه لما حدث.