هنا ياميت هنا كان يستوطن اسرائيليين ارض مصريه هنا لم يكن يجرأ اى مصرى على الاقتراب من هذا الموقع الذى كان نقطه استعماريه اسرائيليه بسيناء هنا حاول اليهود المتدينين البقاء ولكن اجبرتهم سلطاتهم على الرحيل اذعانا لاتفاقيه كامب ديفيد هناالان بقايا مستعمره اسمها ياميت واصبحت اطلال من ضواحى قريه تسمى ابو شنار على ساحل البحر برفح وحتى الان لم تستغل السلطات المصريه هذا المكان في 21 نيسان 1982 بدأت عملية «اليمامة الحمراء» التي هدفت الى اخلاء مستوطنه ياميت التي اقامتها الدولة العبرية في سيناء، تطبيقا لاتفاق السلام الذي ابرم مع مصر عام 1979وادى تفكيك المستوطنة الى مواجهات عنيفة. وقام مئات المستوطنين المدعومين من حاخامات وقادة يمينيين متطرفين، بالتحصن على سطوح البيوت الاخيرة التي هاجمها عسكريون مسلحون بهراوات يضعون الخوذات ويرتدون سترات واقية من الرصاص . ورفض حوالى الفي معارض مغادرة آخر مستوطنة في سيناءوعلقت على الجدران سلالم خشبية حاول المستوطنون اسقاطها بعصي من حديد، وفي بعض الحالات، كان حوالى 15 جنديا يتسلقون معا سلما واحدا. ومن الاسطح القيت جميع انواع «القذائف» وبينها اطارات سيارات مشتعلةوعندما وقعت السلالم استخدم العسكريون الغازات المسيلة للدموع. وبدا المهاجمون والمدافعون في حالة ذهول امام السحابة التي انبعثولجأت آخر مجموعة من المعارضين، وهم شبان متطرفون من «رابطة الدفاع اليهودية» التي كان يتزعمها الحاخام مئير كاهانا، الى قبو محصن مهددين بالانتحار للدفاع عن هذا الرمز لانصار «اسرائيل الكبرى»لكن القوات الاسرائيلية تمكنت من اخراجهم باستخدام مطرقة عملاقة على رافعة، دمرت احد جدران الملجأ المبني بالاسمنت المسلحواستغرقت عملية اجلاء المستوطنات وتدميرها ثلاثة ايام وتطلبت تدخل عشرين الف جندي وحوالى الف شرطي للقضاء على «آخر المقاومين»ومساء الثالث والعشرين من نيسان قامت حوالى خمسين جرافة بتدمير ياميت التي لم يبق منها سوى كتلة ركام من حجارة وحديد مكسرة وكأنها مدينة ضربها زلزالوانهت سبعون شحنة من الديناميت تزن كل واحدة منها مئة كيلوغرام، وضعت في عشرات الملاجىء المحصنة في ياميت، عملية دفن المستوطنة نهائيا في رمال سيناءوانتقل عدد كبير من مستوطني ياميت الى مستوطنات قطاع غزة وخصوصا نيفي ديكاليم حيث وضعت عند مدخل الكنيس لوحة جدارية تمتد عدة امتار ومعروفة باسم «جدار ياميت»، لتذكر المستوطنين بصدمة كانوا يعتقدون انها لن تتكرر ابدا