يبدو ان كما يقول المثل الشهير " الشجره المثمره وحدها تقذف بالحجاره " هو مثال صالح لكل الازمان وكل الفئات وهو ما ينطبق علي حاله ريهام سعيد والتي طالما ما سجلت نجاحات علي المستوي المهني لا يختلف عليها اثنان وساعدت علي القيام بعمل خير ومساعده مرضي واطفال جعلها الله سبب في شفائهم مما جعلها ملاذ لكل محتاج او مريض لا يقدر علي تحمل مصاريف علاج في دوله من يمرض فيها ولا يملك ثمن علاجه يموت . ريهام في برنامجها " صبايا الخير " لم تكتفي بالمساعدات الانسانيه وفعل الخير ولكنها طورت من شكل برنامجها ليكون فيه مكان لمناقشه وعرض اهم الاحداث والظواهر التي تظهر في المجتمع وهو ماحققت فيه انفرادات لم يصل اليها اي برنامج اخر وهو ما جعلها تتربع علي احصائيات نسب المشاهده بلا منازع وهو ما أغضب الكثيرين من الذين يرتدوا بدلا لامعه وفساتين منفوشه ويجلسون في غرفه المكياج بالساعات فمن هي ريهام سعيد التي ترتدي الكاجوال لنجدها فوق جبل سانت كاترين وفي انفاق رفح وداخل سجن العامريه مع صبري نخنوخ او مع الشرطه في مداهمه قد تكلفها حياتها هذا بالاضافه لانها تجد وقت بعد كل هذا لعمل عمليات لاطفال مرضي لا يمتلك زويهم ثمن العلاج فلماذا تكون هي الاعلي مشاهده ؟! في الاسبوع الماضي استضافت ريهام سيده ملحده لا توافق علي وجود اديان واظن ان ريهام ادرات الموضوع بشكل مناسب وبعد الحلقه قامت الدنيا علي ريهام ولم تقعد فالبعض يتهمها بالفبركه والبعض يتهمها باذدراء الاديان وهي نفس الاتهامات المعلبه والجاهزه لريهام مع كل انفراد جديد تضيفه لبرنامجها وما احب ان اوضحه ان ريهام استضافت هذه السيده لتدق ناقوس الخطر لمجتمع لم يشعر ان نسبه الملحدين فيه زادت ويجب ان يفوق مجتمعنا المتدين من غفوته ليصحح من اوضاعه ولاكن ما حدث هو محاوله تشويه ريهام وكان لو ريهام لم تستضيف هذه السيده كانت المشكله قد اتحلت ولن يكون هناك ملحدين في مصر . صدقوني هناك الكثير من هذه السيده بين شبابنا ويخفون ذلك حتي عن عائلاتهم وقد تكون حلقه ريهام هي السبب ان يهتم الاباء والامهات باولادهم ويقربونهم من دينهم ويحثونهم علي التقرب الي الله ومن غير المعقول ما قاله البعض ان ريهام استضافت ملحده وان هذه دعايه للالحاد فلو كان كذلك اذن لو استضاف برنامج قاتل او مدمن او نصاب سيتحول المشاهدين كلهم الي ذلك ! اكتب هذا الكلام لانني اعلم ان ريهام تتعرض لمحاوله قتل لتاريخها وسمعتها ودينها ونجاحها و أعلم ايضا ان ريهام لا تحتاج الي كلماتي فهي بالقوه الكافيه لصد الهجمات التي تعودت عليها ولكن كل ما أرجوه من من كلامي ان لا نكون ممن يشارك في دم اعلاميه كل ذنبها انها تؤدي عملها بما يرضي الله .