عقد المهنس أحمد سرحان، المتحدث الإعلامي السابق عن الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق، مقارنة بين خطاب الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي و بين خُطب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر التي سبقت نكسة 67 و 65، لافتاً إلى أن هذه الخطابات صورت للشعوب الكوارث على أنها انتصارات الكرامة. و تابع في آخر تحديثاته في صفحته الشخصية على موقع التاصل الاجتماعي "فيس بوك": وهو نفس الخطاب الزاعق الذي جعل من تدمير لبنان 2006 انتصارا تفرح به الجماهير المسكينة و جعل من حسن نصر بطلا رغم انه مختبئ في سرداب.. وهو نفس المشهد الحمساوي الذي جعل من تدمير غزة في 2008 بطولة. و استطرد: بل إنه أيضا مشابه لخطابات صدام الشعبوية التي هتفت لها الجماهير في العراق وهي تساق للموت في حرب طويلة مع ايران ثم في أم المعارك في غزو الكويت. و أشار إلى أن المشكلة تكمن في أن خطاب الرئيس سيعمل على تغيير المعايير، وسيكون من السهل تصوير الانتكاسات على أنها انتصارات عزة وكرامة تفرح بها الجماهير.