قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، أنه انتقل لتشريح جثمان العميد طارق المرجاوي، بمستشفى الشرطة بالعجوزة، ووجدنا جروح تهتكية في الرأس وأسفل الوجه، والطرفين العلويين والطرف السفلي للصدر، وأحدثت هذه الجروح في مسارها كسر في عظمة الجمجمة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "احمد موسى"، بالتغطية الإخبارية المباشرة على قناة "صدى البلد"- أن الإصابة المميتة للمرجاني كانت تهتك في البطين الأيسر للقلب، لأن القنابل مستخدم في صناعتها المسامير، فاستقر أحدهم في الصدر، وأدى إلى نزيف دموي غزير. وأشار إلى أن القنابل كانت بدائية الصنع، وأقل شدة من قنبلة مديرية أمن القاهرة والمنصورة، وبالتالي تأثيرها كان أقل، مشيرا إلى أن الخطورة كان في انفجار قنبلة ثالثة بعد ساعتين من الانفجارين الأولين، لافتا إلى ان الانفجار حدث في فريق النيابة الذي كان يعاين مكان الانفجار. وأوضح المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، أن القنابل كانت مزروعة أعلى الشجر، وهو يعتبر تغير تكتيكي جديد في العمليات الإرهابية.