حصد العنف 41 قتيلا في سوريا، اليوم الاثنين، غالبيتهم من المدنيين، في وقت يتواصل القصف والعمليات العسكرية في حمص ومناطق أخرى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وجاء في بيان للمرصد اليوم: "لا يزال حي الخالدية في حمص يتعرض لقصف من القوات النظامية السورية، التي تحاول منذ أيام اقتحامه"، مشيرًا إلى "الوضع الإنساني الصعب" الذي يعيشه الحي "في ظل الحصار المفروض عليه". وذكر بأن هذا الحصار، يحول دون "معالجة عشرات الجرحى ودخول المواد الأساسية"، فيما "تنعدم مقومات الحياة في الحي، وفي أحياء أخرى محاصرة" في المدينة. كما أشار المرصد إلى تعرض مدينة الرستن في ريف حمص الخارجة عن سيطرة قوات النظام منذ أشهر لقصف من القوات النظامية السورية. وكان الجيش السوري الحر، حذر في بيان من أن "النظام المجرم يحضر حشودا تقدر بمائة دبابة في اتجاه القصير-حمص وفي اتجاه طريق طرطوس-حمص وفي اتجاه شنشار-حمص، ما يدل بوضوح على نية النظام ارتكاب أعظم مجزرة يشهدها التاريخ". ونقل المجلس الوطني السوري المعارض "نداء استغاثة" جديد، وجهه أهالي حمص إلى العالم، واصفًا ما يجري في حمص بأنه "حملة إبادة جماعية" و"جريمة إبادة وتطهير طائفي بأبشع الأدوات والطرق الهمجية".