شيع صباح "اخبار السودان اليوم" اليوم الاربعاء، المئات من السودانيين بينهم قادة احزاب معارضة ونشطاء، جثمان طالب قتل الثلاثاء، خلال فض الشرطة السودانية مسيرة بجامعة الخرطوم. "اخبار السودان اليوم" وافاد مراسل "الاناضول" بان دوريات من الشرطة وناقلات جنود طوقت منذ الصباح الباكر، مستشفى "بشائر" جنوبي الخرطوم، التي نُقل إليها جثمان الطالب، حيث منعت السيارات التي تقل المشيعين من مرافقة الجثمان الذي نقل بواسطة سيارة إسعاف توجهت في طريقها إلى مقابر حي "الصحابة" على بعد 3 كيلو مترات حيث سيوارى الجثمان الثرى. وشارك في التشييع "اخبار السودان اليوم" الأمين العام لحزب الأمه القومي، إبراهيم الأمين، ورئيس حزب المؤتمر السوداني، إبراهيم الشيخ، وعضو اللجنه المركزيه للحزب الشيوعي، صديق يوسف، والقيادي بحزب البعث، فتحي نوري، إلى جانب جانب عدد من أساتذه الجامعه، وناشطين سياسيين، وحقوقيين، وطلبه. وكان "اخبار السودان اليوم" نحو 300 طالب يشكّلون ما يشبه بائتلاف يمثل طلاب إقليم دارفور، غربي السودان، تظاهروا بجامعه الخرطوم، يوم أمس الثلاثاء، وعندما حاولوا الخروج من الحرم الجامعي باتجاه مبنى بعثه الأممالمتحده بالعاصمه، للتنديد بأحداث العنف في دارفور، منعتهم قوات الشرطه وقامت بفض المسيره باستخدام الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل أحد الطلاب بطلق ناري وإصابه أربعه آخرين باختناقات جراء استنشاقهم الغاز، بحسب شهود عيان، وهو ما أكده مصدر طبي، رفض الكشف عن اسمه، عندما قال إن سبب الوفاه يعود لاختراق رصاصه لظهر الطالب وخروجها من الصدر. "اخبار السودان اليوم" أما الشرطه، فقالت في بيان أمس، إن الجامعه، "شهدت أحداث شغب محدوده قام بها بعض من طلاب روابط أبناء دارفور، وحاولو الخروج للشارع العام فتصدت لهم قوات الشرطه بالغاز المسيل للدموع فقط، وبعد عوده الطلاب للحرم الجامعي، ظلت الشرطه ترابط بعيداً عن الموقع ثم علمت بعد ذلك بإصابه طالبين وتم إسعافهما للمستشفي حيث توفي أحدهم لاحقا". بواسطة: Mahmoud Aziz