لقد جاء قرار سحب "السعودية" سفراء كل من الإمارات والسعوديه والبحرين متأخرا كثيرا، عن موعده، وبعد نفاد صبر وضيق صدر من ممارسات حكام قطر، وتجاوزاتهم المستمره وسياساتهم الخبيثه تجاه دول مجلس التعاون والدول العربيه الأخرى، فالأمر يتلخص فى أن حكام قطر منذ اللحظه الأولى لاستيلائهم على مقاليد الحكم ولانقلاب على الأب الشيخ خليفه بن حمد فى عام1995، ووضعت كل إمكاناتها تحت تصرف القائمين، على المؤامره الصهيو أمريكيه فى المنطقه ووهبت نفسها لتبنى وتنفيذ ما يخدم سياسات إسرائيل بالمقام الأول، وأمريكا بالمقام الثانى، بالمنطقه مع علمهم التام بأن من يسير فى هذا الاتجاه، يسير حقا فى طريق اللا عوده، فهو يقامر بمستقبله ومستقبل شعبه المغلوب على أمره، ومستقبل من حوله ليظفر بالوعود الكاذبه بتمكين حكمه لبلاده وإعلاء شأنه فى محيطه ظنا منه أنه يفعل شيئا خارقا يذكر به فى التاريخ، وهذا ما يتخيله كل من باع نفسه، ووطنه لأعداء الأمه العربيه التى عانت كثيرا، وما زالت تعانى من مثل هؤلاء الحكام المراهقين الذين لا يعرفون قدر أنفسهم ويظنون كل الظن أنهم قادرون على تغيير مسار التاريخ لهذه الأمه العريقه التى حباها الله بالنعم. لقد جاء قرار سحب "السعودية" سفراء كل من الإمارات والسعوديه والبحرين متأخرا كثيرا، عن موعده، وبعد نفاد صبر وضيق صدر من ممارسات حكام قطر، وتجاوزاتهم المستمره وسياساتهم الخبيثه تجاه دول مجلس التعاون والدول العربيه الأخرى، فالأمر يتلخص فى أن حكام قطر منذ اللحظه الأولى لاستيلائهم على مقاليد الحكم ولانقلاب على الأب الشيخ خليفه بن حمد فى عام1995، ووضعت كل إمكاناتها تحت تصرف القائمين، على المؤامره الصهيو أمريكيه فى المنطقه ووهبت نفسها لتبنى وتنفيذ ما يخدم سياسات إسرائيل بالمقام الأول، وأمريكا بالمقام الثانى، بالمنطقه مع علمهم التام بأن من يسير فى هذا الاتجاه، يسير حقا فى طريق اللا عوده، فهو يقامر بمستقبله ومستقبل شعبه المغلوب على أمره، ومستقبل من حوله ليظفر بالوعود الكاذبه بتمكين حكمه لبلاده وإعلاء شأنه فى محيطه ظنا منه أنه يفعل شيئا خارقا يذكر به فى التاريخ، وهذا ما يتخيله كل من باع نفسه، ووطنه لأعداء الأمه العربيه التى عانت كثيرا، وما زالت تعانى من مثل هؤلاء الحكام المراهقين الذين لا يعرفون قدر أنفسهم ويظنون كل الظن أنهم قادرون على تغيير مسار التاريخ لهذه الأمه العريقه التى حباها الله بالنعم. ومنذ عام 95 تاريخ "السعودية" تولى حكام قطر وتقديمهم دولة قطر على طبق من ذهب لإسرائيل وامريكا وافتتاح اول مركز اتصال تجارى إسرائيلى فى دولة قطر ومنح اكبر قاعدة عسكرية للقوات الامريكية فى الخليج ظن البعض ان هذه التضحيات التى يقدمها حكام قطر، هى عن طيب وحسن نية وربما قد تخدم العرب فى حل قضاياهم وعلى راس هذه القضايا قضية العرب الاولى (قضية فلسطين) بالرغم من يقين الجميع بان هذا وهم لم يتحقق ولكن خدعنا انفسنا بان هذا إن لم يفد فلن يضر ولن يتجاوز حدود حب حكام قطر للشهرة والإحساس. ومنذ عام 95 تاريخ "السعودية" تولى حكام قطر وتقديمهم دولة قطر على طبق من ذهب لإسرائيل وامريكا وافتتاح اول مركز اتصال تجارى إسرائيلى فى دولة قطر ومنح اكبر قاعدة عسكرية للقوات الامريكية فى الخليج ظن البعض ان هذه التضحيات التى يقدمها حكام قطر، هى عن طيب وحسن نية وربما قد تخدم العرب فى حل قضاياهم وعلى راس هذه القضايا قضية العرب الاولى (قضية فلسطين) بالرغم من يقين الجميع بان هذا وهم لم يتحقق ولكن خدعنا انفسنا بان هذا إن لم يفد فلن يضر ولن يتجاوز حدود حب حكام قطر للشهرة والإحساس. باهميتهم على "السعودية" المستوى العربى والإقليمى والظهور بمظهر الطرف المصلح لقضايا العرب ولكن ظهر جليا للعيان مايدور من وراء ظهر العرب، ومن امام اعينهم ان كل ما تفعله الحكومة القطرية، ليس حبا فى نصرة فصائل إسلامية او لنصرة فصائل مقاومة فى مكان ما مثل حماس او حزب الله او جبهة النصرة وغيرها فى دارفور واليمن والعراق وليبيا وتونس ولكن كل ما تفعله هو لصالح العدو الاول للامة العربية إسرائيل وبسيناريو مكتوب من قبلها لخدمتها. باهميتهم على "السعودية" المستوى العربى والإقليمى والظهور بمظهر الطرف المصلح لقضايا العرب ولكن ظهر جليا للعيان مايدور من وراء ظهر العرب، ومن امام اعينهم ان كل ما تفعله الحكومة القطرية، ليس حبا فى نصرة فصائل إسلامية او لنصرة فصائل مقاومة فى مكان ما مثل حماس او حزب الله او جبهة النصرة وغيرها فى دارفور واليمن والعراق وليبيا وتونس ولكن كل ما تفعله هو لصالح العدو الاول للامة العربية إسرائيل وبسيناريو مكتوب من قبلها لخدمتها. "السعودية" وللمساعدة فى خلق المشاكل والقلاقل بين شعوب الامة بعضها البعض وبين الشعوب وحكامهم للمساهمة فى تفتيت الدول العربية بما يخدم مصالح ورؤى العدو الصهيونى ومن يسانده، وهذه المؤامرة التى تلعب فيها قطر دورا اساسيا ومؤثرا باتت تمس حتى اقرب الاقربين وهى دول مجلس التعاون الخليجى، وقد كشفت الحكومة القطرية، برقع الحياء، عن نفسها واصبحت لا تبالى او تهتم بمشاعر الاخوة ولا اواصر القرابة التى يرتبط بها الشعب الخليجى وعائلاته، فى دول المجلس جميعا، وراينا ما يظهر للجميع من إيواء حكومة قطر، لكل معارضين ومحرضين على الفتن لدول مجلس التعاون والدول العربية بصفة عامة ومنحهم حق اللجوء وتوفير الميديا اللازمة لهم، (مثل قناة الجزيرة الصهيونية) لنشر افكارهم الهدامة، وحتى توفير التمويل اللازم لتنفيذ مخططاتهم فى إشاعة الفوضى والإرهاب وإشاعة عدم الاستقرار فى بلدانهم كما حدث مع معظم الدول العربية ومؤخرا راينا استخدام منابر مساجد قطر لشيوخ الفتنة والضلال مثل شيخ الناتو القرضاوى ويتطاول من فوق هذه المنابر على دولة الإمارات والسعودية والبحرين بحجة انهم ضد كل حكم إسلامى وهذا بعض من كل الجميع يعلمه ولكن لم يعد هناك خجلا فى الكشف عن عورة النظام القطرى العميل والوقوف صفا واحدا لدول المجلس والدول العربية، ضد هذا النظام المراهق الذى فضل المقامره واللعب بالنار وهو اول من سيخسر واول من يكتوى بهذه النيران وسيصبح نظاما معزولا من كافة الدول العربية ونظاما عميلا خائنا لامته وهذا سيكون بمثابة المحطة الاخيرة فى طريق اللاعودة الذى اختاره النظام القطرى لنفسه وابشره بسقوط مدوى ونهاية ماساوية تكون درسا وافيا، لكل من يحذو حذوه لانه سيكون كارتا محترقا لا يستطيع ان يلعب الدور الذى رسم له فى المؤامرة، الذى وظف من اجلها وبلغة المخابرات ولعبة الجواسيس يجب التضحية به والتخلى عنه وبهذا لم يعد له فائدة، ولن يهتم به احدا وسيترك لشعبه ليحاكمه على ما اقترفه من خطايا وذنوب فى حقه. "السعودية" وللمساعدة فى خلق المشاكل والقلاقل بين شعوب الامة بعضها البعض وبين الشعوب وحكامهم للمساهمة فى تفتيت الدول العربية بما يخدم مصالح ورؤى العدو الصهيونى ومن يسانده، وهذه المؤامرة التى تلعب فيها قطر دورا اساسيا ومؤثرا باتت تمس حتى اقرب الاقربين وهى دول مجلس التعاون الخليجى، وقد كشفت الحكومة القطرية، برقع الحياء، عن نفسها واصبحت لا تبالى او تهتم بمشاعر الاخوة ولا اواصر القرابة التى يرتبط بها الشعب الخليجى وعائلاته، فى دول المجلس جميعا، وراينا ما يظهر للجميع من إيواء حكومة قطر، لكل معارضين ومحرضين على الفتن لدول مجلس التعاون والدول العربية بصفة عامة ومنحهم حق اللجوء وتوفير الميديا اللازمة لهم، (مثل قناة الجزيرة الصهيونية) لنشر افكارهم الهدامة، وحتى توفير التمويل اللازم لتنفيذ مخططاتهم فى إشاعة الفوضى والإرهاب وإشاعة عدم الاستقرار فى بلدانهم كما حدث مع معظم الدول العربية ومؤخرا راينا استخدام منابر مساجد قطر لشيوخ الفتنة والضلال مثل شيخ الناتو القرضاوى ويتطاول من فوق هذه المنابر على دولة الإمارات والسعودية والبحرين بحجة انهم ضد كل حكم إسلامى وهذا بعض من كل الجميع يعلمه ولكن لم يعد هناك خجلا فى الكشف عن عورة النظام القطرى العميل والوقوف صفا واحدا لدول المجلس والدول العربية، ضد هذا النظام المراهق الذى فضل المقامره واللعب بالنار وهو اول من سيخسر واول من يكتوى بهذه النيران وسيصبح نظاما معزولا من كافة الدول العربية ونظاما عميلا خائنا لامته وهذا سيكون بمثابة المحطة الاخيرة فى طريق اللاعودة الذى اختاره النظام القطرى لنفسه وابشره بسقوط مدوى ونهاية ماساوية تكون درسا وافيا، لكل من يحذو حذوه لانه سيكون كارتا محترقا لا يستطيع ان يلعب الدور الذى رسم له فى المؤامرة، الذى وظف من اجلها وبلغة المخابرات ولعبة الجواسيس يجب التضحية به والتخلى عنه وبهذا لم يعد له فائدة، ولن يهتم به احدا وسيترك لشعبه ليحاكمه على ما اقترفه من خطايا وذنوب فى حقه. ولهذا فإن قرار "السعودية" سحب السفراء ولو انه جاء متاخرا، ولكنه جاء قبل فوات الاوان ليكشف الدور التآمرى الخبيث الذى يلعبه هذا النظام وليضع حدا لهذه المهزلة التى تمادى فيها بكل وقاحة نظام اعماه الغرور وزين له الشيطان سوء عمله من بث الفتن وإزكاء روح الكراهية والعداء بين الدول وشعوبها وهذا اقل مما يستحقه. ولهذا فإن قرار "السعودية" سحب السفراء ولو انه جاء متاخرا، ولكنه جاء قبل فوات الاوان ليكشف الدور التآمرى الخبيث الذى يلعبه هذا النظام وليضع حدا لهذه المهزلة التى تمادى فيها بكل وقاحة نظام اعماه الغرور وزين له الشيطان سوء عمله من بث الفتن وإزكاء روح الكراهية والعداء بين الدول وشعوبها وهذا اقل مما يستحقه. بواسطة: Mahmoud Aziz