أعلنت وزاره البترول "اخر الاخبار" المصريه أنها تمكنت من إنهاء النزاع القائم مع الشركه الكويتيه للغاز والزيت بشأن العقد المبرم بين هيئه البترول المصريه والشركه الكويتيه وديا، تحت مظله لجنه تسويه منازعات عقود الاستثمار التابعه لمجلس الوزراء المصري. وقال شريف "اخر الاخبار" إسماعيل وزير البترول والثروه المعدنيه المصري، إن "التوصل إلى حل المشكله بشكل ودي ودون اللجوء للقضاء وموافقه مجلس الوزراء على الحلول التي تم التوصل إليها يمثل دفعه قويه من الحكومه لتهيئه المناخ لتشجيع جذب الاستثمارات خاصه العربيه وتفتح آفاقاً جديده للتعاون بين مصر والكويت في مجال الأنشطه المتعدده للصناعه البتروليه". "اخر الاخبار" . "اخر الاخبار" حسبما ذكرت وكالة انباء الاناضول. وأضاف إسماعيل في بيان "اخر الاخبار" صحفي له اليوم الثلاثاء، أن تسويه النزاع وديا من شأنه عوده الشركه الكويتيه لتنفيذ مشروع إنشاء وإداره محطه لمعالجه واستغلال الغازات الطبيعيه وغازات الشعله بمنطقه الصحراء الشرقيه (شرق نهر النيل وغرب البحر الأحمر)، بعد توقفها، بطاقه 15 مليون قدم مكعب يوميا لإنتاج كميات من البوتاجاز والمتكثفات والكبريت ثم ضخ الغازات المتبقيه بعد المعالجه إلى الشبكه الرئيسيه للغاز، بتكلفه استثماريه 60 مليون دولار، ومده تنفيذ 24 شهرا كحد أقصى. وأشار وزير البترول "اخر الاخبار" والثروه المعدنيه المصري إلى أن رغبه وتمسك الشركه الكويتيه بالعوده لتنفيذ المشروع بعد توقف نتيجه للظروف التي شهدتها مصر بعد ثوره 25 يناير/ كانون ثان 2011 يؤكد الثقه في الحكومه والاقتصاد المصري، كما يؤكد جدوى المشروع الذي يمثل قيمه اقتصاديه مرتفعه تتمثل في استغلال الغازات التي تحرق في الهواء ومعالجتها والحصول على منتجات بتروليه عاليه الجوده فضلا عن حمايه البيئه باستخلاص الكبريت بدلا من حرقه في الهواء. وكانت الشركة "اخر الاخبار" الكويتية قد اوقفت مشروع معالجة الغازات بالصحراء الشرقية نتيجة للاضطرابات الامنية التي حدثت في البلاد عقب 25 يناير بما يخالف قانون التعاقد وهو ما خلق نزاع قانوني بين الشركة وهيئة البترول. وكان مسؤول بوزارة "اخر الاخبار" الاستثمار المصرية قد قال لوكالة الاناضول امس الاثنين إن بلاده نجحت خلال عام ونصف في إجراء عمليات مصالحة وتسويات وفض منازعات بين مستثمرين مع جهات إدارية في الدولة بلغ عددها 535 شركة، من خلال جهات فض منازعات وصدق عليها مجلس الوزراء المصري، واصبحت نافذة. بواسطة: Mahmoud Aziz