حذر رئيس بعثة الاممالمتحدة "ليبيا" في ليبيا، طارق متري، من مخاطر انزلاق ليبيا إلى موجة غير مسبوقة من العنف، بسبب تردي الاوضاع الامنية في البلاد، مشددا على ان الوضع السائد يزيد من تصاعد مشاعر الإحباط بين الليبيين حيال العملية السياسية. ودان متري في "ليبيا" إفادته امام مجلس الامن "بشدة" باعمال العنف ضد المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، مؤكدا على ضرورة احترام مؤسسات الدولة الشرعية. كما حذر متري من "ليبيا" ازدياد حدة العنف في مختلف انحاء ليبيا، لا سيما في سبها، في الجنوب الليبي، والكفرة، في الجنوب الشرقي، التي شهدت صدامات في الآونة الاخيرة. وقال إن "مؤيدي النظام "ليبيا" السابق يستفيدون من الأوضاع الحاليه عبر السيطره على مبان أو منشآت حكوميه". "ليبيا" وأحاط رئيس البعثه الدوليه في ليبيا، أعضاء مجلس الأمن، بشأن تواصل حملات الاغتيال والتفجير والخطف التي "بلغت حدا لا يطاق" حسب ما جاء في شهادته، داعيا جميع الفرقاء السياسيين إلى "ضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف والعوده إلى الحوار السياسي". واشار متري إلى ان "ليبيا" الدولة الليبية "ما زالت غير قادرة على تحمل مسؤولياتها في مجال الامن، بفعل غياب التوافقات السياسية بشان بناء الجيش الوطني ودمج الثوار وجمع السلاح". "ليبيا" تمديد مهمه بالمقابل ، طالب المندوب الليبي في الأممالمتحده إبراهيم الدباشي، أعضاء مجلس الأمن بضروره تمديد مهمه بعثه الأممالمتحده في ليبيا، متهما "الجماعات الخارجه عن القانون ذات الامتدادات الدوليه" بالسعي لتشكيل الدوله وفق رؤيتها الخاصه. واتهم الدباشي "عناصر "ليبيا" النظام الليبي السابق خاصه في مصر وبريطانيا وبعض دول أوروبا الشرقيه"، بمحاوله زعزعه الاستقرار في البلاد، داعيا جميع الدول المعنيه إلى ضروره تسليم هذه العناصر للسلطات الليبيه، وتجميد جميع أصولها الماليه وتسليمها لطرابلس. "عواقب وخيمه" وحذر "ليبيا" المندوب الليبي من "عواقب وخيمه" للأطراف الداخليه والخارجيه التي تسعى لانتهاك السياده الليبيه عبر تصدير النفط الليبي بطريقه "غير مشروعه"، في إشاره للجماعات التي تسيطر على بعض مرافئ تصدير النفط في البلاد منذ أشهر. بدوره، حذر مجلس "ليبيا" الامن الدولي من الوضع الحالي الذي تمر به ليبيا، منتقدا "البطء في الدفع قدما بالمسار السياسي". "ليبيا" وقالت رئيس مجلس الأمن سيلفي لوكاس، عقب مشاورات المجلس بشأن ليبيا، إن هناك "قلقا بالغا" يساور المجلس من الانتشار الهائل للسلاح داخل وخارج البلاد. "ليبيا" . بواسطة: Mahmoud Aziz