قال ناطق باسم "اخبار سوريا" هيئة اركان الجيش الحر، اليوم الجمعة، إن رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا تلقى 3 لكمات خلال شجار وعراك بالايدي حصل بين قادة الجيش الحر في اجتماع عقد، مساء امس، في مدينة اسطنبول التركية. وفي تصريح لوكاله "اخبار سوريا" "الأناضول" عبر الهاتف، من اسطنبول، أوضح عمر أبو ليلى الناطق باسم هيئه أركان الجيش الحر-الجبهه الشرقيه، أن عراكاً بالأيدي حصل بين أعضاء المجلس العسكري الثلاثين من جهه، وقاده الجبهات والمجالس العسكريه التابعه لهيئه أركان الجيش الحر من الجهه الأخرى، إثر خلاف نشب بينهم على مضمون "اتفاق التسويه" الذي وقّع قبل يومين، ونص على إقاله وزير الدفاع في الحكومه السوريه المؤقته أسعد مصطفى، ورئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس. "اخبار سوريا" واستدرك ابو ليلى بالقول إن "الجربا تلقى اللكمات الثلاث على الرغم من انه لم يكن طرفاً في الشجار وإنما كان يحاول الفصل بين المتشاجرين". وعقد "اخبار سوريا" اجتماع في اسطنبول، مساء الخميس، ضم الجربا، وأعضاء المجلس العسكري الثلاثين، وقاده الجبهات والمجالس العسكريه، للمصادقه على اتفاق تم توقيعه بين الائتلاف وأعضاء في هيئه الأركان، الأربعاء، ينص على تقديم كل من مصطفى، المدعوم من المجلس العسكري والائتلاف، وادريس، المدعوم من قاده الجبهات، استقالتيهما، وتوسيع المجلس العسكري وزياده عدد أعضائه، في تسويه للأزمه الحاصله بين الطرفين منذ فبراير/ شباط الماضي بعد إقاله المجلس العسكري ادريس من منصبه، الأمر الذي رفضه الأخير. واضاف الناطق ان قادة "اخبار سوريا" الجبهات والمجالس العسكري حضروا للتصديق بشكل رسمي على الاتفاق، إلا ان اعضاء في "مجلس الثلاثين" (يضم 30 عضواً) تهجموا عليهم بخصوص احد بنود الاتفاق المتضمن بتوسعة المجلس وزيادة عدد اعضائه، مما ادى إلى نشوب الشجار بعد 10 دقائق علىعقده. ولم يتسن التأكد من صحه ما "اخبار سوريا" ذكره الناطق من مصدر مستقل، كما لم يصدر عن الائتلاف أو المجلس العسكري الأعلى تعليق بهذا الخصوص. وكان "اخبار سوريا" العقيد قاسم سعد الدين، عضو المجلس العسكري الاعلى للجيش الحر، والناطق باسمه، قال في وقت سابق اليوم ل"الاناضول"، إن وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اسعد مصطفى "باقٍ في منصبه"، في حين ان رئيس اركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس "معزول". "اخبار سوريا" ولفت إلى أن المجلس لم يصادق على الاتفاق الذي تم إبرامه، مشيراً إلى أن المجلس يملك صلاحيه المصادقه على مضمون الاتفاق أو رفضه، بحسب قرار تشكيله، ومن ذلك فهو (الاتفاق) يعتبر "ملغياً وغير نافذ وحبر على ورق". بواسطة: Mahmoud Aziz