شهدت لجان محافظة البحيرة إقبالا ضعيفا في اليوم الثاني والأخير لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، وقامت القوات البحرية بمنع الدعاية الانتخابية، وعدم وتواجد أجهزة اللاب توب مع أنصار المرشحين في الشوارع الجانبية للجان. وكثفت الدعوة السلفية من تواجدها عن طريق انتشار المنتقبات والرجال بالقرب من اللجان لحس المواطنين على التصويت لصالح مرسي، للرد على خروج الأقباط في اليوم الأول لصالح شفيق. وقام شباب الحرية والعدالة بتوفير سيارات نقل جماعي لنقل الناخبين من المنازل إلى مقر اللجان، والعودة مرة أخرى إلى المنازل، للتخفيف على الناخبين عناء الحر، على حد قولهم. وأكد شباب "لا للفلول" أنهم سوف يرفعون اللافتات ضد شفيق في ميادين وشوراع البحيرة، لعدم انتخاب شفيق، ووصفوه بأنه أحد تلاميذ مبارك الذي سوف يعيد نظامه السابق.