اخبار مصر :دبي تمنح مواطنيها «إنترنت مجاني».. ومصر تثور لتحسين الخدمة

في الوقت الذي يعيش فيه المصريون معاناة بسبب سرعة الإنترنت التي تضاهيها أية دولة على مستوى العالم، الأمر الذي دفع بالعديد من الشباب إلى تدشين حملة «ثورة الانترنت»، رافعين شعار «عض قلبي ولا تعض إنترنتي»، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم إمارة دبي، عن إتاحة خدمة إنترنت مجاني في دبي.
ويقوم المشروع على تحويل دبي إلى «مدينة ذكية»، حيث تتوفر خدمة الإنترنت اللاسكلي «Wi-Fi» مجانًا لجميع زوار وسكان «بوليفارد محمد بن راشد» الممتد على مساحة 3.5 كيلومتر في قلب مدينة دبي.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «إعمار لمراكز التسوق»، إن "مبادرة «المدينة الذكية» التي أرسى ملامحها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خطوة طموحة من شأنها تعزيز مكانة دبي عالميا"، مشيرًا إلى أن "المبادرة ستسهم في تسريع عجلة النمو الاقتصادي للإمارة بكل جوانبها، وإضافة بعد جديد إلى معايير الحياة العصرية في المجتمع الإماراتي".
وكان عدد من الشباب المصري دشن حملة «ثورة الإنترنت»، بسبب ارتفاع أسعار الخدمة مقارنة بجودتها، والتي تهدف إلى توعية المستخدمين بأحقيتهم في الحصول على سرعة عالية للإنترنت وتحسين خدمة العملاء.
وتمثلت مطالب ثوار الإنترنت، تخفيض الأسعار، وزيادة سرعة الإنترنت أسوة بباقي الدول العربية والأوروبية، بالإضافة إلى توفير كروت لمشاهدة القنوات المشفرة، ومكالمات مجانية.
وتسببت الحملة بعد أيام من بدئها وتجاوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، في إرباك شركات الاتصالات المسئولة عن توفير خدمات الإنترنت في مصر.
وردت الشركة المصرية للاتصالات على حملة «ثورة الإنترنت»، بنشر صفحتها الرسمية بيانا، قالت فيه: «إن الشركة تعمل على تطوير البنية التحتية من كابلات نحاسية لكابلات الفايبر؛ لتفعيل أعلى سرعة إنترنت لكل عملائها».
ونشرت صفحة حملة «ثورة الإنترنت» صباح اليوم الجمعة، وثيقة نشرها موقع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والتي تقول في نصها: « هل أنت مشترك في أي خدمة اتصالات مثل: المحمول - الإنترنت التليفون الثابت؟، هل واجهتك مشكلة مع الشركة مؤدية الخدمة وعجزت عن حلها؟.. اتصل بالخط الساخن 155، وسوف نعمل على حل المشكلة».
ودعا القائمون على الحملة، مستخدمي الإنترنت إلى تكثيف الاتصالات على رقم الخط الساخن الذي أورده الجهاز، لتوضيح مدى سوء خدمة الإنترنت والدعم الفني للشركات المسئولة عن تقديم الخدمة.
نقلا عن الموجز