حمدت الله على أن المتنافسين لمنصب الرئيس أثتين واحد مع الثورة ومع الله ؛ والثانى متهم وتعرفونه وتعرفون تاريخه ؛ وكل مواطن صاحب دين وعقل ومنطق يستخير الله ويختار من يشاء ؛ لكنى على ثقة أن الشعب لن يسلم قيادته للمفسدين مرة أخرى . بتلك الجملة بدأ المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين « محمد مهدى عاكف » كلمته التى القاه أمام أعضاء نادى الرواد بالعاشر من رمضان مساء أمس الاثنين . « عاكف » غازل أعضاء النادى بقوله أن المدينة لها مكانة كبيرة فى قلبة منذ أن وضع حجر أساسها من المهندس حسب الله الكفراوى والأن وبعد هذا العمر سعدت بها سعادة بالغة وأن رأها مزدهرة وتضاهى أسطنبول وماليزا . المرشد السابق أكد أن الجماعة ستحترم ماستسفر عنه نتيجة الإنتخابات لأننا نحترم إرادة الشعب أيا كان إختياره ، فالشعب المصرى عظيم ولا يستطيع احد ان يعبث به او يحاول مسارة العظيم ؛ وواثقا بأنه لن يسلم قيادته وأمره للمفسدين مرة أخرى . أما عن الأقباط وتخوفهم من وصول مرسى لسدة الحكم قال « ليس عندنا ضمانة أكثر مما جاء فيما في كتبا الله وسنة رسوله مؤكدا على ان علاقة الجماعة بالاقباط علاقة جيدة على مر السنوات والدليل على ذالك اختيار رفيق حبيب وهو قبطى الديانة ليكون نائبا لحزب الحرية والعدالة ، واصفا من ينكر العلاقة بالجاحد . وشن عاكف هجوما شرسا على الإعلام واصفا اياه بالكذاب ، المضلل ، وقال ان الاعلاميين يركزون حياتهم واخبارهم على الكذب ، ووصف مايسمون انفسهم بالنخبة بالفقاقيع صغيرة، وقال ان الشعب يفهم فى الديمقراطية اكثر منهم . أما عن الأصوات التي تقول أن الإخوان يريدون الإستحواذ بجميع المناصب مضيفا أنهم مازلوا فى البدايات ورغم ذلك لم يتولى أى منصب حتى الأن ، لكن الشعب المصرى الذى إنتخب النقابات والجامعات ومجلسى الشعب والشورى ؛ منتقدا النخبيون من مواقفهم من عدم إحترام قرار الإغلبية بدءا من الإستفتاء للدستورى الذى جاء بأغلبيه ورفضوا ديمقراطية الصناديق ؛ منتقدين الشعب على فقرهم ؛ وبعدها جاءت الخلافات حول الدستور أولا أم الدستور وأيصا قال الشعب كلمته وبعدها جاءت الإنتخابات التي شهد لها العالم بنزاهتها وبعرسها الكبير الإ أن النخبيون رفضا كذلك قرار الشعب ؛ محييا رئيس مجلس الشعب على إستيعابه لكل الأطياف بالمجلس ؛ فمن يحب مصر يجمع الجميع حوله ولا يفرق . فبد أن الجماعة محظورة وحاول النظام السابق أن يحاصرها داخل قمقم الإ أنه لم يستطع كسرها ؛ وجاء الثورة وتفتحت علينا الدنيا بصورة لم يتيخلها أحد وأستطاعت الجماعة رغم ذلك أن تملء الفراغ ورغم ذلك مازلنا في البداية مضيفا أننا لانملك إعلاما غير قناة وجريدة واحدة فقط واكتفى بالرد على الحملة الشعواء التى يشنها توفيق عكاشة على الاخوان ،قائلا « واعرض عن الجاهلين ». وشدد على العلاقة الحميمة بين الشعبين المصرى والفلسيطنى ، مؤكدا على عظمة شعب مصر فى مواقفة المساندة للشعب الفلسطينى . وأعرب عاكف عن تفائلة بمستقبل مصر لما تتمتع به من كل مايعين على القوة من رجال ونساء ، وانها ليست فى حاجة لدولة قطر ولا لاموالها لما تمتلكة من رجال اعمال شرفاء رفعوا من شئنها ، وان كانت قطر تريد مزيد من الاستثمارات فى مصر فمرحبا بها حسب الدستور والقانون المصرى ، واكد ان زيارة خيرت الشاطر لدولة قطر كانت لابنته فقط . ووصف مايشاع عن نية الحرية والعدالة تأجير قناه السويس فى حالة وصولهم للحكم بالفتنه والغرض منها البلبله . وعن رأيه في تطبيق النموذج التركى في مصر قال النموذج التركى عظيم وأثبت نجاحات كبيرة في الشأن الداخلى أما عن شانها الخارجى فلدينا تحفظات كبيرة عليه .