اخبار مصر على غرار المعزول رفض خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، الإجابة على الاتهامات التى وجهتها له النيابة العامة فى قضية «التخابر مع جهات أجنبية»، وبرر رفضه بأنه لا يعترف بالنائب العام وأن طريقة تعيينه تفتقد للسند القانونى بعد أن جاء من رئيس جاء بدون شكل قانونى أو شرعى. وواجهته النيابة بتهم التخابر مع جماعة مقرها خارج البلاد للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر للإضرار بالأمن القومى بالبلاد. وامتنع الشاطر عن الإجابة على ما ورد بتقرير هيئة الأمن القومى عن لقائه بخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس بالقاهرة، الذى عُقد بأحد الفنادق بمدينة نصر، وتناول الانتخابات الرئاسية فى مرحلة الإعادة بين الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى، واستعراض تهديداته للمجلس العسكرى بشأن سير العملية الديمقراطية طبقا لرغبة جماعة الإخوان المسلمين، والإدلاء بمعلومات عن اللجنة الدستورية لصياغة الدستور واستعراض الموقف السياسى والأوضاع الداخلية بمصر. فيما أعرب الشاطر خلال التحقيقات عن استغرابه من معلومة اجتماعه مع المجلس العسكرى كونه نائبا لمرشد الجماعة المحظورة، وقال «إذا كنت أنا وجماعتى بنهدد الأمن القومى إزاى أحضر اجتماع مع المجلس العسكرى؟!». ورفض الشاطر الإجابة على معلومة بمحضر تحريات الأمن القومى بأن لقاءه مع خالد مشعل يؤكد استقواء الجماعة والاستعانة بعناصر خارجية للاستيلاء على الحكم وتحقيق الولاية الإسلامية وتغيير منطقة الشرق الأوسط، وامتنع عن الإجابة على سؤال المحقق حول لقاء آخَر جمعه بالقيادى خالد مشعل بمنزل «أحمد منصور» مذيع قناة الجزيرة وبحضور محمد صلاح البردويل نجل القيادى بحركة حماس. ومع توالى أسئلة المحقق بدأ الشاطر فى التجاوب معه نافيا علاقته بحزب الله اللبنانى، كما نفى عقد دورات تدريبية للعناصر الإخوانية وعناصر التنظيمات الأجنبيه لاستخدام السلاح، مؤكداً أن الاستقواء بعناصر خارجية من حزب الله أو حركة حماس مخالف لمبادئ ومنهج دعوة الإخوان المسلمين بمصر. عاد الشاطر للامتناع عن الإجابة مرة أخرى، حيث امتنع عن الإجابة عن تواصله مع المدعوة «عبير صلاح» منسقة البروتوكولات بالسفارة الأمريكية التى طلبت تحديد موعد للقاء السفيرة الأمريكية آن باترسون بالقاهرة، وعن عقد اللقاء بمكتبه بشارع مكرم عبيد بمدينة نصر. وامتنع عن الإجابة عن علاقته بالقيادى البارز بالتنظيم الدولى حسين القزاز الذى أوردت تحريات هيئة الأمن القومى أنه من يقوم بنقل تعليمات وتكليفات التنظيم الدولى وينفذها الشاطر بمؤسسة الرئاسة إبان فترة حكم المعزول، وعن وجود رسالة صادرة منه للمتهم حسن القزاز تتضمن مقترحات الشاطر بصدد هيكلة مؤسسة الرئاسة بمصر دون تمتعه بصفة رسمية. ورفض الإجابة عن قيامه بالتنسيق والتعاون مع الأمريكيين «ديفيد بلوفيرج» و«فيليب بلومورج» وصولاً لتنفيذ مشاريع مختلفة من بينها مشروع محور التصدير العربى المرتبط بقناة السويس. نقلا عن الوطن