بإيجابية ووطنية حقيقية، حرصت الديفا المغربية سميرة سعيد على تأجيل كل خططها اليوم للتفرغ لعملية التصويت على دستور 2013، وغادرت منزلها في منتصف اليوم، لتتوجه لمدرسة مصطفى مشرفة القريبة منها بالتجمع الأول في القاهرة الجديدة، وتدلي بصوتها وتقول نعم لدستور مصر ونعم لغد أكثر إشراقاً واستقراراً. سميرة اعتبرت ان نزول المصريين لدعم الدستور كان أكبر دليل على واقعيتهم وعلى حماسهم لسير عجلة الاستقرار، وبمثابة مشهد جديد يضاف للثورتين اللتين قام بهما الشباب المصري من أجل تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية. عدسة "وشوشة" التقطت لها صوراً حصرية أثناء تواجدها في لجنتها، حيث إلتف حولها العاملين باللجنة ومن كانوا يشاركون في الاستفتاء بنفس الوقت، والتقطوا معها صوراً تذكارية، مؤكدين على إعجابهم بخطوتها الوطنية نحو مصر.