اخبار مصر قال الكاتب المحلل الإسرائيلي يورام ميتال، إن "منضدة الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور تحمل الآن دستورًا جديدًا سيتم طرحه قريبًا للاستفتاء الشعبي، ومن بعدها انتخابات رئاسية وبرلمانية". وأشار ميتال في تحليله بموقع "واللا خدشوت" الإسرائيلي خلال تناوله للأوضاع المصرية، إلى أن "حدوث السيناريو المرسوم يعد إنقاذا للمجتمع المصري من أزمة سياسية غير مسبوقة وقع فيها"، مضيفًا أن "الدستور الحالي يضمن حرية الرأي والصحافة، ويمنع الرقابة على المطبوعات إلا في حالة الحرب، وأنه يضع قيودًا لإعلان حالة الطوارئ، ولكنه يتيح محاكمة المواطنين عسكريًا". وأضاف المحلل الإسرائيلي، أن "الخلافات بخصوص الدستور الجديد تتزايد لأنه كُتب في ظل صراع سياسي بين مؤيدي الحكومة المصرية الحالية ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين"، مشيرًا إلى أن الإخوان فصيل كبير. واختتم ميتال تحليله بأن "نقطة الضعف في الدستور، هو السعي لتطبيق الوضع الحالي الذي تشكل منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي بتدخل الجيش"، مضيفًا أن معارضي هذا الدستور ليسوا من الإخوان المسلمين فقط، ولكن من أحزاب أخرى شكلها شباب ثورة يناير".