استمر تدفق عدد كبير من اسر الشهداء عند مقر دار القضاء العالى بوسط البلد للتعبير عن غضبهم من الحكم الصادر ضد الرئيس السابق ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلى ومساعديه. وتوجه المئات من أسر الشهداء إلى مكتب النائب العام وتركوا ميدان التحرير للاعتراض على الحكم، وحاصروامكتب النائب العام وطالبوا بالقصاص لذويهم. وردد المتظاهرون من على سلالم مبنى دار القضاء العالى "الشعب يريد تطهير القضاء، الشعب يريد إعدام المخلوع. على الفور قام رجال الامن بتأمين ابواب دار القضاء العالى تخوفا من اختراق المبنى من قبل المتضاهرين.