وصف السفير عبد المحمود عبد الحليم المدير العام لإدارة العلاقات الثنائية والإقليمية بوزارة الخارجية السودانية، زيارة الرئيس عمر البشير لدولة جنوب السودان، غدا، بأنها تأتي تعزيزا لدور دبلوماسية القمة التي أرساها الرئيسان البشير وسلفا كير ميارديت، في تنفيذ الاتفاقيات وفقا لمصفوفة التعاون والمواقيت الزمنية التي حددتها الاتفاقيات السابقة. وقال السفير السوداني، في تصريح صحفي اليوم، إن الزيارة ستعطي قوة دفع جديدة لتنفيذ ما اتفق عليه الرئيسان، وتوقع أن تضيف الزيارة بعدا جديدا لما تم الاتفاق عليه وتركز على فتح المعابر، ومسألة التواصل بين مواطني البلدين في المناطق الحدودية، كما ستركز على الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات التي أقرها البلدان في جوبا من خلال اجتماعات وزراء الداخلية في الدولتين، موضحا أن الزيارة ستمكن البلدين من استشراف النشاطات المستقبلية الثنائية، في إشارة إلى الدعوات التي تم تقديمها لنائب رئيس دولة الجنوب والبرلمان في الجنوب لزيارة الخرطوم. وأضاف أن زيارة البشير لجوبا من شأنها أن تعزز المكاسب التي حققتها مسيرة التعاون بين البلدين خلال الفترة الماضية، وتعزز أجواء التفاؤل الإيجابية التي سادت علاقات البلدين في الفترة الماضية، مبينا أن الوفد الرفيع المرافق للرئيس السوداني يؤكد الأهمية التي توليها الخرطوم لعلاقاتها مع جوبا كدولة جوار تأتي علاقاتها في سلم أولويات حكومة السودان.
