علقت الناشطة منى سيف على استدعائها هى وشقيقها بشأن ما تردد حول تورطهما فى حرق مقر المرشح أحمد شفيق بالقول: إنه على مدى 3 أيام كانت وسائل الإعلام، مصادرهما حول الاتهامات الموجهة، وما تضمنته من تسريبات لا أحد يعلم مدى صحتها حتى الآن. ولفتت فى تدوينة على "تويتر" إلى أنه حتى الأمس لم يتمكن محاميهما من معرفة كل تفاصيل التحقيقات والشهادات الموجهة ضدهما. وأشارت إلى أن تجربة أخيها مع قضية ماسبيرو التى تضمنت شهود زور شهدوا ضده، وادعوا أنه تعدى على ضباط جيش وسرق سلاح، علمتهما تجنب الدفاع عن أنفسهما والرد على الاتهامات الكاذبة فى الإعلام حتى لا يتم منح الطرف الآخر الفرصة لإحضار شهود زور لسد الثغرات التي أحدثتها شهاداتهم ودفاعهم، على حد قولها. وأضافات: "بالتالي امتناعي عن الرد على أي اتهامات في الإعلام هو ببساطة لأني عارفة إنها كلها ملفقة ومش عايزة أقدم تفاصيل وأساعدهم يرمموا كذبتهم". من جهته استنكر شقيقها علاء ما أسماه تعنت النيابة مع المحامين وعدم إعطائهم تفاصيل حول وضعه هو وشقيقته القانونى، فيما تستمر التسريبات حول القضية لوسائل الإعلام قائلا عبر حسابه على "تويتر": "قانونيا منعرفش أنا ومنى متهمين أصلا ولا لأ، لكن لحد دلوقتي المحامين الحاضرين حرموا من الاطلاع على ملفات التحقيقات معلوماتنا عن القضية كلها من الصحافة، مش فاهم ليه الصحفيين معاهم كل تفاصيل الشهود والتحريات والمحامين لأ".