2013-10-01 13:09:05 كشف الكاتب والمؤرخ د. محمد الجوادي أن أمريكا وإسرائيل تحركان قادة الانقلاب العسكري الدموي في مصر وتسيطران على المشهد، قائلا: "من يمسك بالريموت الآن غير موجود في مصر.. إنما في واشنطن أو تل أبيب". وقال في تصريحات نقلتها الصفحة الرسمية لجبهة الضمير على الفيس بوك إنه في آخر لقاء بين الرئيس محمد مرسي والسيسي قائد الانقلاب في حضور د. هشام قنديل رئيس الوزراء، الرئيس سأله: إنت بتعمل كده ليه؟!، فرد السيسي: "علي ضغوط ". وأضاف أن السيسي وصل به الأمر في الخداع إلى أنه هو من أتى للرئيس بالتسجيل الذي يثبت تدليس وتآمر المحكمة الدستورية على الرئاسة، بل إنه كان يزايد ويضغط على الرئيس لكي يتعامل بعنف مع حملة تمرد. وكشف الجوادي أن انقلاب 3 يوليو كان الانقلاب العسكري الثاني بعد ثورة 25 يناير، أما الانقلاب الأول فكان يوم 17/6/2012 قبل تنصيب د. مرسي ب 13 يوما، حين أصدر المجلس العسكري إعلانه الدستوري، والذي كان بمثابة توريث الدولة للمجلس العسكري بتشكيله الحالي في وقتها، وتمكن الرئيس من إجهاض هذا الانقلاب بإصداره الإعلان الدستوري في 13 أغسطس لتخليص الدولة من خنق العسكر. وتابع: "لكن للأسف حُركت القوى السياسية لتصوير الرئيس بالديكتاتور، وكان الأمر أشبه بالذي يصور لك أن الحقنة التي يعطيها لك الطبيب لإنقاذك من الموت يشبها لك بالسم الذي سيقضي عليك".