رأى د.أحمد دراج - القادى بجبهة الإنقاذ الوطنى - أن وضع الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك تحت الإقامة الجبرية, أمر طبيعى خاصة فى ظل الأوضاع التى تمرُّ بها البلاد, وحالة الفوضى التى تسيطر على الشارع المصرى من جراء أعمال العنف التى يقوم بها تنظيم الإخوان, ردًا على فض قوات الشرطة لاعتصامى رابعة والنهضة. وقال "دراج" فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد":" أتصور وضع مبارك تحت الإقامة الجبرية أمر طبيعى والخوف من استهدافه من الثوار والجماعات الإرهابية خاصة أنه لم يتم محاكمته بشكل عادل وناجز وعدم تحقيق القصاص العادل لأسر الشهداء والمصابين الذين لاحقهم رصاص مبارك إبان ثورة يناير". فى السياق ذاته، قال دراج:"من الوارد جدًا أن يتم استهداف مبارك من قبل الثوار خاصة أن أمر خروجه غير مرضى للقوى الثورية والشبابية, وبالتالى كان من الوارد أن يخرج عليه الثوار، ويقومون باستهدافه والقصاص الشخصى منه, مشيرًا إلى أن أمر وضع تحت الإقامة الجبرية أمر طبيعى وصائب؛ حفاظًا على حياته والخوف من استهدافه. وقال دراج:" على الجميع أن يعلم أن مبارك لم يأخذ براءه من القضايا المنسوبة إليها، ولكن مازالت القضايا تنظر أمام القضاء والباب مازال مفتوح لتقديم مستندات". مؤكدًا على أن الأمر يتمثل فى انتهاء مدة الحبس الاحتياطى فقط وليس غير ذلك وعلى الجميع ألا يروج لغير ذلك".