تطوعت فى الجيش العراقى للحرب ضد الأمريكان ففصلونى من شركة مصر للطيران لم أخشى أن يصبح شفيق رئيسا لمصر ولن أقدم له اى اعتزار لأنى لا اخشى سوى الله ولم اتردد فى القاء حذائى عليه بهذه الكلمات عبر أحمد حازم عبد السلام 47 سنه الموظف المقال من شركة مصر للطيران «للتحرير» عن موقفه الشهير الذى تناقلته المواقع الاليكترونية ووسائل الإعلام المصرية والعالمية بعد واقعة القاء حذاءه على شفيق خلال المؤتمر الذى عقده بأسوان مساء أمس الاول والذى جاء على طريقة منتصر الذيدى الصحفى العراقى الذي ألقى بحذاءه على بوش فى سابقة تاريخية كانت الاولى من نوعها. أحمد حازم أحد شباب الثورة فى أسوان وهو حاصل ليسانس أثار من جامعة القاهرة ولدية ثلاث من الأبناء شغل احد المواقع بشركة مصر للطيران باسوان خلال الفترة من عام 88 حتى 2003 بعدها ترك العمل نظرا لمشاركته فى «حرب العراق الثانية مع الجيش العراقى كمتطوع عربى لنصرة شعب العراق والجهاد فى سبيل الله » على حد وصفه. حازم تعرض للفصل انذاك حيث اعتبرته الشركة تجاوز القواعد القانونية المنظمة للعمل لتركه للعمل بدون سبب واضح ورفضوا ان يعيدوه بعد الثورة لان رجال مبارك مازالوا يحكموا الشركة. واعتبر حازم أن موقفه من القاء حذاءه على شفيق ليس بالصدفة لكنه خطط له منذ أيام بعد علمة بزيارة شفيق لأسوان اعتراضا منه على أحد رجالات مبارك الذى افسد الحياة العامة معتبرا أن شفيق باع أصول شركة مصر للطيران بعد ان خصص الجناح رقم 3 بمطار شركة مصر للطيران بالقاهرة لمجدى راسخ والد هايدى زوجة علاء مبارك ومحمود الجمال والد خديجة زوجة جمال مبارك فضلا عن فك وديعة مصرللطيران لشراء صفقة الطائرات المشبوهه. وقال حازم ما دفعنى أيضا لالقاء حذائى على شفيق اعتباره أحد فلول نظام مبارك ورئيس وزارء موقعة الجمل واحد المفدسين فى الحياة العامة فى مصر وأسالوا علاء الاسوانى عنه. وتابع حازم لا أخشى من شفيق أن يكون رئيسا لمصر ولن اقدم اعتزارى له ابدا ولم نخشى نجاحة لان الميدان سيكون طريقا جديدا للثورة باعتبار شفيق اخر فرصة لرجال مبارك وانى اتلقى يوميا عشرات المكالمات الهاتفية من مصر وخارجها لتهنتئى على موقفى من صاحب موقعة الجمل واكد حازم انه لا ينتمى لاى تيار دينى لكنة يخشى على التيار الدينى من الانشقاق والتشرزم فى مواجهة مرشحى الفلول خلال انتخابات الرئاسة.