برنامج هو وهى و الجريئة: داليا البحيري لإيناس الدغيدي: أرفض تغيير الجنس وأتعاطف مع المضطربين

داليا البحيري لإيناس الدغيدي: أرفض تغيير الجنس وأتعاطف مع المضطربين
حلت الفنانة داليا البحيري ضيفة مع المخرجة إيناس الدغيدي خلال برنامج "هو وهي والجريئة" الذي يعرض على قناة روتانا مصرية وقناة LBC اللبنانية.
وقالت داليا أن الجرأة أنواع، وتعتبر نفسها جريئة، ولكن تفضل أن يطلق عيلها جريئة أكثر في الفكر، خاصة وأنها أصبحت تقدم موضوعات جريئة وجديدة ولم يتم التطرق لها من قبل من خلال أعمالها مثل مسلسل "صرخة أنثى" التي توضح من خلاله أسباب التحول الجنسي المرضي، وترى داليا أنها مدامت تستطيع تقديم موضوع جديد في التليفزيون بأدوات التليفزيون فلما لا، مضيفة أنه ممكن مناقشة أي موضوع في العالم مهما كانت جرأته طلما سنستخدم الأدوات المظبوطة في الميديا المظبوطة.
ورفضت داليا أن تكون مع حرية تغيير الجنس للشخص، من ذكر إلى أنثى لأن هذا يخالف لشريعة الإسلامية وكل الأديان، وشددت داليا أن من يريد أن يعيش كشاذ يذهب إلى أي دولة أجنبية تعترف بهم ويعيش بها، فنحن مجتمع عربي وإسلامي وطبيعته مختلفة عن الدول الغربية، لكنها اتخذت صف المريض مشددة أن المريض يختلف تماما عن الشاذ، والمريض يكون لديه اضطراب في الهوية الجنسية وتشوه في الأعضاء التناسلية وهنا يتدخل العلم ويقول كلمته سواء كان أثنى أو رجل.
وعن الأمومة قالت البحيري أنها أجمل شيء في الدنيا وسعيدة جدا بأمومتها وابنتها قسمت كل حياتها مشيرة أنها بلغت اليوم 3 سنوات، وأن أي شيء تقوم به داليا حالياً تفكر في انعاكسه على ابنتها.
وقالت داليا أن الملل الزوجي دخل حياتها رغم أن عدد سنوات زواجها ليست طويلة فهي كانت 3 سنوات فقط، وأكدت أن الخيانة بالنسبة لها ليس معناها أن يكون للرجل علاقة مع امرأة أخرى، مشيرة أن الخيانة لها تعريفات كثيرة، مثل أن يكون هناك أشياء في حياته لا تعرفها، مشددة أنها لا تقبل خيانة الرجل لزوجته، موضحة أنها غير مقتنعة أن يستمر الزواج بسبب الأطفال، على العكس إذا كانت الزيجة غير سوية يجب على الطرفين يتركا بعضهما لأن هذا ممكن أن يؤثر على الأطفال.
ولفتت داليا انها لم تشارك في ثورة 25 يناير بسبب اجرائها لعملية جراحية يوم 24 يناير موضحة أنها رفضت أن نتزل الميدان فيما بعد كي لا يقال عنها من المتحولين، وأيدت البحيري تدخل الفنان في السياسية، وأوضحت داليا أنها ضد تصنيف الناس وضد ما يسمى بالقوائم السوداء، موضحة أن الثورة قامت للمناداة بالديمقراطية وهو ما يعني تقبل الرأي الآخر.
وعما إذا كان عرض عليها أن تخدم مصر إبان حكم مبارك عن طريق سوزان مبارك، قالت داليا أنها بالطبع ستقبل لأن الخدمة ستكون مقدمة لمصر وليس مقدمة لشخص.