نفى جيمس موران - سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة - وجود أي وساطة يقوم بها الاتحاد لصالح جماعة الإخوان، مؤكدًا أن الاتحاد سيقوم بذلك عندما يطلب منه. وأعرب عن أمله أن تشهد مصر مصالحة تجمع كل الأطراف، وقال:" إن الاتحاد الأوروبي يرى مصر بلدًا ناجحًا تتحرك بسرعة على طريق الديموقراطية، و هناك الكثير من التحديات التي تواجهها". وشدد موران على تمسك الاتحاد الأوروبي بسرعة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، طالما أنه لا توجد بحقهم أي اتهامات أو قرائن. وأقر السفير موران بأن المساعدات الأوروبية لمصر تم تعليقها بسبب استمرار ما وصفه بالمناخ غير المناسب من جانب النظام السابق تمثل في قانون الجمعيات الأهلية والتحرش الجنسي وتراجع حقوق المرأة في مصر، وما تعرض له صحفيون في أداء مهامهم بجانب بعض الفضائيات. وأكد موران في مؤتمر صحفي إنه"يتعين على المصريين أن يساعدوا أنفسهم أولاً وأن يساعدوننا لكي نتمكن من مساعدتهم"، مشيرًا إلى وجود صعوبات ضخمة تواجه هذه العملية. ووصف الوضع في سيناء بأنه بالغ الخطورة، مشددا على أن ما يجري بها مثار قلق وازعاج لنا"كأوربيين" وللمصريين على حد سواء بالنظر إلى التاريخ الطويل لهذه البقعة من الأراضي المصرية، وقال:" إننا نرغب في أن نراها آمنة مستقرة".