محمد صلاح يقود ليفربول لاكتساح سبارتاك موسكو بنتيجة مذهلة

هل ليفربول إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على ضيفه سبارتاك موسكو بنتيجة (7-0)، في المباراة التي أقيمت على ملعب "أنفيلد" في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
أحرز أهداف الريدز كل من كوتينيو في الدقائق 4، 15 و50، وفيرمينو في الدقيقة 18، وساديو ماني في الدقيقتين 47 و76، واختتم محمد صلاح مهرجان الأهداف الدقيقة 86.
بهذه النتيجة يتأهل فريق المدرب الألماني يورجن كلوب لدور ال16، بعد تصدره للمجموعة برصيد 12 نقطة، رفقة إشبيلية الذي حل في المركز الثاني ب 9 نقاط.
دخل المدرب الألماني المباراة بقوته الضاربة المتمثلة في الثلاثي الهجومي صلاح وماني وفيرمينو ومن خلفهم فيليب كوتينيو، على أمل حسم التأهل منذ بداية المباراة.
وجد ليفربول ما يبحث عنه مبكرًا، حيث دخل اللقاء بضغط كبير، أسفر عن الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة بعد إعاقة مدافع سبارتاك موسكو لصلاح داخل منطقة الجزاء، ليسجل كوتينيو الهدف الأول للريدز.
واصل ليفربول سيطرته في ظل ارتباك لاعبي سبارتاك موسكو من البداية القوية لأصحاب الأرض، وتمكن من الاستحواذ على الكرة خلال العشر دقائق الأولى، واعتمد على انطلاقات صلاح وماني السريعة على الأطراف.
ومع الدقيقة 15 أضاف قائد الريدز في مباراة اليوم، فيليب كوتينيو، الهدف الثاني من هجمة جماعية مع ماني وصلاح، لتصل الكرة للنجم البرازيلي داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من فيرمينو ليسددها بيسراه داخل الشباك.
استفاق الضيوف من الصدمة التي تلقوها في بداية اللقاء، وبدأوا في تمرير الكرات القصيرة في وسط الملعب ولكن دون حلول بسبب الضغط المتقدم الذي يطبقه ليفربول.
عجز الفريق الروسي عن إيقاف خطورة هجوم ليفربول وباتوا أمام مشكلة للسيطرة على ماني وصلاح، وفي الدقيقة 18 استغل فيرمينو خطأ مدافع سبارتاك في التعامل مع الكرة ليسجل الهدف الثالث.
تلقى كلوب خبرًا سيئًا بعد إصابة الظهير الأيسر مورينو ليغادر الملعب ويشارك بدلا منه جيمس ميلنر الذي تسلم شارة القيادة من كوتينيو.
كرر لاعبو ليفربول نفس سيناريو الشوط الأول وافتتحوا الشوط الثاني بهدف أكثر من رائع في الدقيقة 47، بعد عرضية متقنة من ميلنر ليصوبها ماني على الطائر لتمزق الشباك الروسية.
لم تمض سوى 3 دقائق أخرى وجاء كوتينيو وأكمل أول هاتريك له مع الريدز هذا الموسم بعدما اخترق منطقة جزاء سبارتاك وسدد كرة اصطدمت بأحد مدافعي الفريق الروسي وسكنت الشباك.
ظل الفرعون المصري بعيدًا عن حفلة الأهداف في مياراة الليلة ولكن تمركزه كمهاجم متأخر خلف فيرمينو لم يمنحه الحرية التي يلقاها عندما يشارك كجناح صريح.
عاد ماني ليسجل هدفه الثاني، والسادس للريدز بعد هجمة مرتدة قادها صلاح ومررها لدانييل ستوريدج، الذي بدوره مررها للسنغالي الذي سددها داخل الشباك.
وابتسمت الكرة أخيرًا لمحمد صلاح واستطاع أن يضع بصمته في اللقاء بإحرازه الهدف السابع في الدقيقة 86، بلقطة رائعة راوغ بها اثنين من مدافعي الضيوف وسددها داخل الشباك.