كشف محمود معروف الناقد الرياضي، عن وجود مخطط لاسقاط الكرة المصرية وتوقيع عقوبات عليها، عن طريق استقواء بعض الشخصيات المصرية بالخارج. وقال معروف في مقاله بصحيفة الجمهورية: لم يفهم الأغنياء ان طاهر أبوزيد وزير الرياضة من مصلحته ان تؤجل انتخابات الأندية خمسة أو ستة أشهر حتي يصدر قانون الرياضة الجديد. فالتغيير الوزاري قادم لا محالة خلال شهور قليلة وسيترك طاهر أبوزيد منصبه بكل تأكيد وعندها يستطيع أن يرشح نفسه رئيسا للأهلي وسينجح 99% خصوصا لو ترشح أمامه ابراهيم المعلم!! أي ان أبوزيد من مصلحته ان تؤجل الانتخابات لكنه يفضل مصلحة الأندية الرياضية لأنه يحب مصر ويفضل مصالحها علي مصلحة نفسه عكس هؤلاء اللوبي الاستعماري الذي يستقوي بالخارج من أجل مصلحته الشخصية. حسنة وحيدة للرياضة فعلها حازم الببلاوي رئيس الوزراء عندما وقف إلي جانب الحق ونصر طاهر أبوزيد علي الباحث عن مصالحه خالد زين الذي استغل زياراته الكثيرة لسويسرا "علي حساب أموال الشعب" وكون صداقات مع المرتشين في الفيفا بزيوريخ واللجنة الأوليمبية الدولية في لوزان وكلاهما في سويسرا بالتعاون مع القطري محمد بن همام نائب رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" المشطوب من كل السجلات مدي الحياة هو وجاك وارنر المرتشي الأول وهو بتهمة الرشاوي والفساد ومن ورائه أيضا حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الذي ساعده بقوة الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأوليمبي الآسيوي في انتخابات كرة اليد ثم باعه أول ناصية واتجه إلي قطر يطلب العون والمساعدة والمساندة من بن همام وأمثاله في قطر الذين يريدون تدمير مصر من خلال اختراق الرياضة المصرية!! وقف حازم البلاوي في صف طاهر أبوزيد لأنه معه الحق وخرج خالد زين من الاجتماع كما يقول المثل "قفاه يقمر عيش" واصدر التعليمات بأنه تقام الانتخابات في موعدها دون تأجيل وطظ في الفيفا والأوليمبية الدولية واعوانهم الفاسدين في خطر لأن انتخابات الأندية شأن مصري بحت ونتساءل كيف يرسل أحد المرتشين في الفيفا خطابا لاتحاد الكرة يطالب بوقف انتخابات الأندية مع انها هي التي تؤسس الاتحادات ثم ان الأهلي مثلا يمارس 25 لعبة 24 اتحادا دوليا منها طلب إجراء الانتخابات واتحاد الفيفا وحده طلب التأجيل فهل تؤجل؟ ثم ان الفضيحة الكبري ان الفيفا في خطابه لاتحاد الكرة طلب ايضا تأجيل انتخابات نادي الزهور مع انه ليس عضوا باتحاد الكرة وليس به أي فريق لهذه اللعبة. ألم أقل لكم انها لعبة قذرة حاول أن يلعبها خالد زين مع المرتشين في الفيفا فوقعوا في شر أعمالهم واكملها رئيس الوزراء عندما وضع كلام خالد زين في الزبالة!! وانتصر أبوزيد!!