هشام رشاد: عملي في الزمالك متطوعاً وبقرار من المجلس

أكد هشام رشاد، المنسق الإعلامى للفريق الكروى بنادى الزمالك، أنه يعمل متطوعاً فى منصبه الجديد دون الحصول على أجر، فضلاً عن أن قرار تعيينه جاء بقرار من مجلس الإدارة فى إطار سياسة مسئولية بتجهيز كوادر شابة فى كل أركان المنظمومة من أجل اتباع الطرق الحديثة والمتطورة فى كل المجالات.
وقال رشاد فى تصريحاته لصحيفة اليوم السابع إن منصبه كمنسق إعلامى ليس أمراً مستحدثاً وأنما موجوداً فى كل دول العالم المتقدمة وحتى الخليجية، مشيراً إلى أن دوره ليس له أى علاقة بالنواحى الفنية أو الإدارية داخل الفريق، وأنما مقتصراً فقط على التنسيق بخصوص التعامل مع الإعلام لتسهيل مهامهم والحفاظ على طريقة عملهم بالشكل اللائق وتقديم كل الخدمات المطلوبة، وفى نفس الوقت إعادة صورة الزمالك وتجميل وضع النادى أمام جمهوره الذى يستحق كل التقدير.
وأوضح أن عمله فى الزمالك مختلف تماماً عن منصب مدير الكرة الذى يعد دوره أكبر بكثير ومنصباً فى كونه حلقة وصل بين اللاعبين والجهاز الفنى من ناحية وبين مجلس الإدارة من أخرى، وهو أمر مهم لإنهاء أى مشاكل ومساعدة اللاعبين فى التركيز داخل الملعب.
وكشف رشاد عن تجهيز مكتب كامل لاستقبال الإعلاميين مجهزا بمكان خاص لكاميرات القنوات الفضائية، مشيراً إلى عقد مؤتمر صحفى قبل أى مباراة للزمالك بيومين للحديث عن الاستعداد للقاء بحضور المدير الفنى ولاعبين من الفريق دون الخروج عن نطاق الحدث، وأيضاً سيعقد مؤتمرا آخر بعد ثلاثة أيام من المباراة، وسيتم تسجيل كل المؤتمرات والأحاديث الصحفية حفاظاً على الشفافية بين الجانبين.
واختتم هشام رشاد بالإشارة إلى أنه بعيد عن منصبه كمنسق إعلامى، فهو ليس غريباً عن الزمالك ولعب بصفوف الناشئين كحارس مرمى قرابة خمس سنوات منذ أن كان عمره 15 عاماً حتى 21 سنة، ومن أبناء جيله محمد أبو العلا، وتم تصعيده للتدريب مع الفريق الأول كثيراً مع الألمانى فيرنر وقت فريق الأحلام، وكذلك مع الهولندى كرول والألمانى أوتوفيستر وتدرب مع أيمن طاهر وعماد المندوه وعادل المأمور وسمير محمد على، مضيفاً أنه كان يمنى نفسه منذ فترة طويلة بتقديم الجميل للزمالك لدرجة أنه كان يجهز سيديهيات للاعبين الأجانب ويرسلها لمسئولى النادى تسهيلاً لهم فى التعاقد مع لاعبين مميزين دون أن يعلن عن شخصيته.