فتح محمود معروف الناقد الرياضي النار على محمد يوسف مدرب الاهلي عقب تصريحاته في المؤتمر الصحفي التي اعقبت نهائي دوري ابطال افريقيا التي فاز بلقبها الاهلي للمرة الثامنة في تاريخه بعد هزيمة اورلاندو بطل جنوب افريقيا بهدفين نظيفين. وقال معروف في مقاله بصحيفة الجمهورية: لأول مرة تفرح كل جماهير برغم أنها لم تكن مباراة للمنتخب الذي عودنا علي الفرحة والبهجة بانتصاراته واستثناء مذبحة كوماسي أمام غانا. فوز الأهلي علي أورلاندو بايريتس وحصوله علي كأس أفريقيا للمرة الثامنة أضاف فرحة طاغية لشعب مصر خصوصا جماهير الأهلي وسبقتها فرحة جماهير الزمالك بحصول فريقها علي كأس مصر بعد غياب عن البطولات مع الفارق بالطبع بين البطولتين لكنها في كل الأحوال كانت فرحة كبري لجماهير الزمالك المشتاقة للبطولة. محمد يوسف انضم لزمرة المدربين الكبار الأكفاء وارتفع سعره في البورصة عشر مرات وأظن أن أكثر من أحزنه حصول محمد يوسف علي البطولة هو المدرب البرتغالي مانويل جوزيه وبرغم حبه للأهلي وجماهير إلا انه كان يتمني في داخله أن يخسر الأهلي ويستبعد محمد يوسف ويأتون بجوزيه من المدرجات ليتولي المهمة من جديد لكن الله وفق محمد يوسف وتحققت البطولة علي يديه ليكون سادس مدرب مصري يحصل علي الكأس الأفريقية وكأس الكونفيدرالية بعد محمود الجوهري ومحمود السايس وأنور سلامة وطه اسماعيل وحسام البدري. لكنني أعتب علي محمد يوسف أن يخرج علينا في المؤتمر ويعلن ان اشارة اللاعب الاخوانجي احمد عبدالظاهر ليست سياسية وهو كذب ما كان يجب أن يصدر من مدرب توج بلقب أقرب إلي العالمية وكان يجب أن يعلن في المؤتمر انه سيعاقب اللاعب وبقسوة مثل محمد يوسف لاعب الكونغ فو الذي أشار بعلامة رابعة في بطولة العالم بروسيا. برر يوسف تصرف اللاعب المنتمي لجماعة تقتل المصريين تبريرا غير مقبول مثل طارق سليمان مدرب حراس المرمي الذي كذب وادعي ان شريف أو لمعي خرج مصابا في مباراة غانا وآخر أمام القطن الكاميروني وأورلاندو وهو مصاب وهو كذب مرفوض. الأهلي فاز بكأس افريقيا عن جدارة واقترب من معادلة رقم ريال مدريد الاسباني الذي فاز بكأس أوروبا 9 مرات.. أجيال كثيرة شاركت في فوز الأهلي بالكأس وأجيال قادمة ستحصل عليها أيضا ولن يغير من الأمر شيئا أن يوقف الأهلي لاعبه الاخواني احمد عبدالظاهر الذي أفسد علي المصريين فرحتهم بإشارته السخيفة فصبت الجماهير جم غضبها عليه وطالبت بشطبه مثلما هو الحال مع لاعب الكونغ فو. لقد تسبب عبدالظاهر بتصرفه الصبياني أن يكون حديث كل المصريين بما فيهم جماهير الأهلي بدلا عن الحديث عن الانتصار الكبير والأرقام القياسية التي تحطمت ونسوا الحديث عن محمد أبو تريكة الذي مهد للفوز بالكأس بهدفيه في جوهانسبرج والمقاولون ومع انه اخواني مثل عبدالظاهر لكنه كان محترما ولم يخرج علي النص. بخلاف هذا كان للمباراة جوانب ايجابية كثيرة منها نقل صورة مشرفة للعالم والفيفا والكاف وغانا عن جماهير مصر الوفية المحترمة واننا شعب راق ومتحضر ولسنا من الهمج كما حاول مسئولو غانا تصويرنا بشكواه الكيدية للفيفا. المباراة أثبتت ان الكرة لا تعترف بالسن وها هم وائل جمعة ومحمد أبو تريكة وسيد معوض وشريف عبدالفضيل وهم جميعا فوق الثلاثين كانوا أكثر حيوية وشبابا وعطاء. ثالثاً: فوز الأهلي ومباراتاه الكبيرتان أمام أورلاندو وضع لاعبيه أمام مسئولية كبري لأن 9 منهم لعبوا مباراة غانا في كوماسي وسيلعبون مباراة العودة يوم الثلاثاء القادم. رابعاً فوز الأهلي قتل فرحة الزملكاوية ببطولتهم بعد 25 ساعة فقط لأن مصر كلها سعدت بكأس أفريقيا!!