سقط كعادته محمود معروف الناقد الرياضي في العديد من الاخطاء الرياضية خلال تحليله للمشهد الرياضي حول لقاء الاهلي والقطن الكاميروني المقرر له عصر اليوم، الاحد على ملعب الجونة في اياب الدور قبل لنهائي بدوري ابطال افريقيا. وجاء خطأ معروف عبر المقال اليومي الذي كتبه بصحيفة الجمهورية مؤكداً مواجهة الاهلي للترجي في النهائي رغم خروج الفريق التونسي امس على يد اورلاندو بطل جنوب افريقيا بينما ذكر اسم ليوباردو الكونغولي ضمن الفرق الاربعة المتأهلة رغم خروجه من دور ال 8 بعد هزيمته من الزمالك برباعية. وفيما يلي نص المقال: يريدون أن يلهونا ويضحكوا علينا بفوز الأهلي اليوم علي فريق القطن الكاميروني والصعود للنهائي مع الترجي التونسي وهو سيناريو معروف ومتوقع.. ففريق القطن هو أضعف فرق دور الثمانية وليوباردز بطل الكونغو والزمالك الذي أطاح به الاهلي خارج المسابقة أفضل منه ولكن الحظ له دور كبير في المباريات. لو فاز الأهلي اليوم 6/1 علي القطن نتيجة طبيعية ولن ينسينا أو يلهينا عن الفضيحة وستبقي وصمة عار في جبين هذا الجيل الذي يلعب منه اليوم ثمانية لاعبين مع الأهلي شاركوا في الكارثة والفضيحة التي التصقت بسمعة مصر وبالشعب المصري. الطبيعي أن يفوز الأهلي بكأس أفريقيا ويهزم الترجي في تونس والقاهرة مثلما هزمه العام الماضي ومثلما هزم النجم الساحلي من قبل في تونس أيضا.. ولا مفاجأة في هذا. أيضا تصريح محمد أبوتريكة في الصحف عن اعتزاله بعد كأس أندية أفريقيا لن يشغل بالنا أو يزعجنا أو يجعلنا ننسي ما حدث في كوماسي فهو كان سيعتزل.. سيعتزل حتي لو تأهلنا لكأس العالم وهو قارب علي الأربعين هو ووائل جمعة.. وكان الأجدر بالمدرب برادلي ومدرب حراس المرمي زكي عبدالفتاح ضم عصام الحضري أحسن حارس مرمي في أفريقيا واستبعده عبدالفتاح لأسباب شخصية بحته.. وبصراحة الحضري في أسوأ حالاته كان افضل ألف مرة من زكي عبدالفتاح حارس المحله عندما كان في سنوات شبابه.. ولن أنسي هدف سجله يحيي دياب لاعب المنيا في مرماه من علي خط السنتر. كان يجب أيضا علي برادلي ضم أحمد حسن عميد لاعبي العالم ووجوده وسط الفريق أفضل من نصف من لعبوا المباراة لكنه العناد والغباء. أتمني أن يحتفظ اتحاد الكرة بصورة جماعية للفريق الذي لعب أمام غانا في كوماسي ومعهم الجهاز الفني ويكتب علي الصورة تاريخ المباراة وفوقها لوحة مكتوب عليها هذا هو فريق العار والنكسه لتبقي أبد الدهر للأجيال القادمة وتوضح صورة أخري أكبر حجما بجوارها وبها كل الفريق الذي أحرز كأس أمم أفريقيا للمرة الثالثة علي التوالي في أنجولا2010 ومعهم حسن شحاته وبقية الجهاز الفني ويكتب فوقها هذا أعظم جيل في تاريخ مصر والعرب وأفريقيا حقق مالم يحققه أي فريق آخر في التاريخ في كل قارات العالم وصعد بمنتخب مصر إلي المركز التاسع في التصنيف العالمي الذي لن نصل إليه مرة أخري ولا بعد مائة سنة!!