ننشر بيان حسين لبيب والحديث عن مجلس مرتضى منصور ومصلحة الزمالك

أصدر حسين لبيب ، رئيس نادي الزمالك ، بيانا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يكشف من خلاله موقفه تجاه مجلس الزمالك السابق.
وجاء نص البيان كالآتي:
حين تشرفت بتكليفي بالعمل مع اللجنه المكلفه باداره النادي تملكتني مشاعر يصعب وصفها مزيج من الرهبه والفرح .الفخر والطموح .
واكد حسين لبيب ، انه امر لا يدركه الا من عاش التجربة فها هو النادي الذي شهد خطواتي الاولي في الحقل الرياضي ونشأت فيه وعاصرت نجومه ورموزه ما يقرب من خمسون عاما فرحت لانتصاراته وحزنت لكبواته .


واوضح هذا الصرح العظيم بتاريخه العريق قد اصبحت وزملائى في اللجنة نحمل امانته ويالها من امانة ومسؤولية و بالطبع مسئولين عن ادارته و احلام وطموحات اعضاء وجماهير واعيه عظيمه في فتره حرجة من تاريخه تبدو غير مسبوقه حيث مجلس اداره تم تجميده بقرار الجهة الأدارية وتيارات وتوجهات مختلفه يموج بها الزمالك ، كأمواج متصادمة بالاضافة الي تحديات ومتطلبات ماليه واداريه لاحصر لها انجز منها من قبلنا ماستطاعوا .
واكد حسين لبيب فى بيانه لزم علينا استكمال ماتبقي في وقت تخوض فيه الفرق الرياضية منافسات قوية فضلا عن تطلع الساده اعضاء الزمالك ، وهذا حقهم لمتطلباتهم وحقوقهم .
واضاف لبيب ، وكان علينا اختيار الطريق ورسم سياسه هذه المرحله الحرجه وكان اختيارنا واضحا اننا سوف نحييد مشاعرنا وتوجهاتنا الشخصية ونعلي المصلحة العامة ونحتفظ بموقف متوازن من كافه الاطراف بحيث يبقي امر مجلس الإدارة الذي تم تجميده مرهونا بما تسفر عنه تحقيقات الجهات القضائية المختصة وما تقرره في هذا الشأن فلا يكون لأحد ان يستبق النتائج اويقفز عليها مع الاحتفاظ بمسافة واحدة من كل التيارات والتوجهات داخل الزمالك ، مع كامل الاحترام للجميع في محاولة جادة ومخلصة لتدشين مرحلة جديدة فلسفتها توحيد الصف ونبذ الخلافات ومد جسور التواصل بين كل المنتميين لنادينا العريق والذي نفتخر جميعا بالانتماء اليه ونعتبره اكبر قلعة رياضية في مصر واننا اذ نتفهم ونقدر كافه
وجهات النظر التي طالبت اللجنة باتخاذ موقف ما من أشخاص او تيارات داخل الزمالك ، فأننا نتطلع الي ان يتفهم ويقدر الجميع رؤيتنا التي تقوم علي أولوية المحافظه علي مصالح الزمالك ، وعدم اهدار الوقت والجهد في صراعات و مشاحنات لا تجدي للنادي نفعاواعتقد ان النظر العادل في الامر شاهد علي تحقيق قدر ملموس من النجاح رياضيا واجتماعيا علي كافة الاصعدة وسوف نسعي بإذن الله .