عادت ريما لعادتها القديمة هذا ما ينطبق على لاعبي الجيل الحالي بفريق الزمالك ، فمجددا عاد الحديث عن المستحقات المالية المتأخرة وكأنه لاصوت عند هذه المجموعة من اللاعبين اللذين يمتلكون كافة الإمكانيات التى تؤهلهم ليكونو الافضل ليس فى مصر فقط بل على مستوى القارة بشرط ان يكون ان تركيزهم منصب على اللعب فقط وتحقيق الانتصارات ولايشغل تفكيرهم الامور المادية بدعوى البحث عن تأمين مستقبلهم . ففى الوقت الذى انتعشت فيه آمال عشاق القميص الابيض فى صعود فريق الزمالك ، الى دور الثمانية بدورى ابطال افريقيا بعد الفوز على المولودية فى الجزائر وانتظار لتحقيق الانتصار على تونجيث السنغالي، مع سقوط المولودية الجزائرى فى تونس امام الترجي عادت من جديد نغمة البحث عن المستحقات المتأخرة والتلويح المتكرر بعدم خوض التدريبات عقب مباراة تونجيث السنغالي، قبل الحصول علي المستحقات المتأخرة، وذلك كنوع من الضغط علي إدارة الزمالك برئاسة اللواء مستشار عماد عبد العزيز، للافراج عن المستحقات المالية قبل لقاء الاهلي فى قمة 18 ابريل الجاري بالدورى .
نجوم الزمالك، ووكلاءهم ابلغو المقربين منهم انهم صبروا بما الكفاية ولم يصبرو خاصة بعد ان علمو ان خزينة الزمالك سوف تنتعش باربعين مليون جنيه وفق ما كشف عنه احمد حسام ميدو فى برنامج اودة اللبس على قناة النهار، لكنهم يخشو ان يتم توجيه هذه المبالغ الى تجديد عقود النجم التونسى فرجاني ساسي ، الذى يطلب الحصول علي 30 مليون جنيه للبقاء مع الفريق الابيض.
المراقبون كشفو ان اعضاء اللجنة المعينة التى تدير نادى الزمالك برئاسة اللواء مستشار عماد عبد العزيز، كلفت الادارة المالية بإعداد كشوف بمستحقات اللاعبين المتأخرة بفرق كرة القدم والسلة واليد والطائرة، لصرفها مع مطلع الاسبوع الجديد ، وسوف تكون الاولوية لفريق كرة القدم.
فى الوقت نفسه، ينتظر اعضاء اللجنة المعينة، تحديد مصيرهم عقب مباراتى الزمالك امام تونجيث السنغالي، والترجي التونسي مع المولودية الجزائرى، على اعتبار أن مصير الزمالك، فى البطولة الافريقية معلق بنتيجة المباراتين على اعتبار ان فوزه على تونجيث بمفرده لايكفى لكنه مرتبط بفوز الترجي وهو ما يعنى صعوبة صدور قرار من الجهة الإدارية الممثلة في وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور اشرف صبحي ، بحل اللجنة المعينة حتى لايحدث هزة ادارية قبل لقاء الاهلي الزمالك فى غنى عنها .