نكشف تفاصيل الجلسة السرية بين عماد عبد العزيز وباتشيكو فى غياب الثلاثي

يسعى المسؤولين في نادى الزمالك، بقيادة اللواء مستشار عماد عبد العزيز، لتدعيم صفوف الفريق الابيض، بصفقات من العيار الثقيل خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية خاصة في ظل رغبة مصطفي محمد، وبعد المح المدير الفني البرتغالي جايمى باتشيكو لفريق الزمالك، خلال تصريحاته التلفزيونية مع احمد حسام ميدو فى برنامج اودة اللبس على قناة النهار، ان الزمالك يحتاج الى صفقات جديدة.
كشف مصدر موثوق به داخل الزمالك، ان الخواجة البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي الزمالك، تواجد بمقر النادي الأبيض خلال الساعات الماضية، للاجتماع مع اللواء المستشار عماد عبدالعزيز ، رئيس اللجنة المعينة التى تدير نادى الزمالك .
والمح المصدر الموثوق به ان الاجتماع بشكل سرى وغير معلن ولم يتواجد أي من المسئولين عن ملف كرة القدم سواء أشرف قاسم المشرف على فريق الكرة الأول بالزمالك، أو عبدالحليم علي مدير الكرة بالفريق الأبيض، كما غاب أيضاً حسني خطاب المترجم الخاص بباتشيكو، خاصة أنه يرتبط بعمل يومي في سفارة أنجولا ولا يتواجد مع المدرب البرتغالي بشكل مستمر حيث يقتصر تواجده مع الأخير على المباريات الرسمية فقط.
وحضر مع باتشيكو نجله الذي يدعى فيليب، والمتواجد مع والده منذ شهرين تقريباً، لاكتساب خبرات تدريبية منه خلال الفترة الحالية استغلالا لتوليه مهمة تدريب نادي كبير بحجم الزمالك، ويقوم فيليب في بعض الأحيان بدور المترجم لوالده في غياب حسني خطاب، خاصة أن باتشيكو لا يجيد سوى التحدث باللغة البرتغالية فقط، بينما يتحدث نجله باللغة الإنجليزية، وهو ما يجعله حلقة وصال وتفاهم بين والده وبعض الأشخاص، خلال تعاملاته على مدار اليوم.
وقال مصدر داخل نادي الزمالك ، أن جايمي باتشيكو تحدث مع المستشار اللواء عماد عبدالعزيز عن احتياجاته خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، حيث طالبه بالتعاقد مع مهاجم ومدافع خاصة أنه يحتاج لدعم المركزين خلال الميركاتو الحالي، وقبل الدخول في معمعة المباريات الصعبة سواء على المستوى المحلي أو القاري.
الجدير بالذكر أن باب رحيل مصطفى محمد مهاجم الزمالك، لخوض تجربة احتراف خارجي، مازال مفتوحاً، في ظل سعي مسئولي القلعة البيضاء لتحقيق مقابل مادي كبير جراء بيع او إعارة اللاعب من أجل توفير مقدمات عقود لاعبي الفريق الأبيض عن الموسم الجاري، التي تصل إلى ما يقرب من 40 مليون جنيه.