مبكرا وعلى غير المتوقع استقر المدير الفني لفريق الزمالك، البرتغالي جايمي باتشيكو ، على الطريقة التى سوف يتعامل بها مع لاعبي الزمالك فى الفترة المقبلة . حيث بات من الواضح ان باتشيكو ، سيقسم الفريق الى مجموعتين الاولي التى يستطيع منحها ثقته كاملة ويستطيع ان يكون اكثر افراط في إجراء تغييرات بعد ان اعترف فى تصريحات تلفزيونية خلال حلوله ضيفا على قناة الزمالك مع طارق يحيى وخالد الغندور بقناة زمالكاوى، انه كان يخشي المجازفة في إجراء تغييرات لعدم ثقته فى البدلاء خاصة اللذين منحهم فرصة ولم يستغلوها خاصة مصطفى فتحي . باتشيكو، يرى ان المرحلة القادمة المقبل عليها فريق الزمالك، تتطلب نوعية خاصة من اللاعبين القادرين على تنفيذ فكره خاصة المجموعة التي تجلس على دكة البدلاء والتي يجب ان يكون لديها القدرة علي إحداث الفارق سواء عندها منحها الفرصة لاية ظروف طارئة كما حدث فى اللقاءات الماضية بعد غياب مالونش وساسي وجمعة للاصابة بفيروس كورونا، او عند يدفع باحدهم كدليل لتغيير نتيجة اللقاء كما حدث في لقاء بيراميدز الاخير . فعلى الرغم من انتهاء اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق الا ان مشاركة شيكابالا ومحمد اوناجم ساهمت بشكل فعال في عودة الزمالك الى اللقاء بتسجيل هدف التعادل من عرضية البديل محمد اوناجم الذى سجله مصطفى محمد وكاد اوناجم ان يسجل هدف الفوز من تمريرة سحرية على طبق من فضة لكن اوناجم رفض الهدية واهدر الفرصة بغرابة شديدة . المراقب لفريق الزمالك يكتشفو بكل سهولة ان المدير الفنى لفريق الزمالك ، استقر ذهنه على التوليفة التى وضع ثقته فيها وستكون مواجهتي الغزالة التشادي في دور ال32 بدوري ابطال افريقيا فرصة من ذهب لتجربة التوليفة الجديدة بعد الاطمئنان على عودة جميع لاعبيه وإكتمال صفوف الزمالك بدون إيقافات وإصابات ب استثناء محمد عبد الشافى لاول مرة منذ توليه المسؤولية في نهاية الموسم الماضي . والتى ابوجبل ومحمود جنش فى حراسة المرمى وسيكون على محمد عواد بذل مجهود خرافي حتى ينال فرصته من جديد فى حراسة عرين الزمالك . اما خط الدفاع فيعتمد باتشيكو ، على حازم إمام ومحمود علاء ومحمود الونش ينافسهم محمد عبد الغني ، وسيعود الي هذا الخط عبدالله جمعة لكنه سيلقى منافسة شرسة من الشاب الواعد العائد من الاعارة مع انتظار حمزة المثلوثى والشاب أحمد عيد العائد من منتخب الشباب الحصول علي فرصة اللعب . وفى خط الوسط بات من الواضح ان الخواجة البرتغالي سيعتمد بشكل اساسي على أحمد سيد زيزو وطارق حامد وفرجاني ساسي واشرف بن شرقي وسيكون معهم شيكابالا و اوناجم وامام عاشور ويعود يوسف اوباما بعد تعافيه من فيروس كورونا وهو ما يجعل فرصة مصطفى فتحي وكريم بامبو وإسلام جابر ضعيفة فى اللعب او التواجد على دكة الاحتياطي وان كان إسلام جابر يمتلك ميزة اللعب فى اكثر من مركز الامر الذى يساعده في التواجد مع الفريق . اما خط الهجوم فيأتي مصطفى محمد على رأس أولويات المدير الفني البرتغالي جايمي باتشيكو، الذي يضع فيه كامل ثقته وسينافسه المغربى حميد احداد وعمر السعيد ومن بعيد كريم بامبو وهناك المهاجم الواعد أسامة فيصل وزميله حسام أشرف اللذان سيكون لهما دور في المستقبل القريب بعد ان قدما اوراق اعتمادهما من خلال الفرص التى حصلا علي مع المدير الفني السابق الفرنسي باتريس كارتيرون .