الزمالك يكشف حقيقة التفاوض مع تاكيس .. وكاتريرون والتعاون السعودي وجهان لخيانة واحدة

أكد أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، أنه لم يتم التفاوض مع اليوناني تاكيس جونياس، لكي يتولى تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة البيضاء، خلفًا للفرنسي باتريس كارتيرون، الذي رحل لتدريب فريق التعاون السعودي.
وقال أحمد مرتضى منصور، في تصريحات إذاعية :"لم نتفاوض مع تاكيس جونياس، لكي يتولى تدريب الزمالك"، مؤكدًا :"المدرب خارج حساباتنا نهائيً".
وأضاف :"الزمالك يبحث عن مدرب، سبق له التدريب في المنطقة العربية والافريقية، وحصل على بطولات من قبل".
وأوضح :"البرتغالي باتشيكو وجيسوالدوا فيريرا، من المدربين المرشحين لتدريب الزمالك الزمالك في الفترة المقبلة"، مضيفًا :"حتى الأن لم نحسم التعاقد مع أي مدرب، نحن مازلنا في مرحلة التفاوض".
وأشار :"رحيل كارتيرون، كان مفاجأة لنا جميعًا"، مؤكدًا :"المدرب رحل عن الزمالك لتأمين مستقبله"

كاتريرون والتعاون السعودي وجهان لخيانة واحدة
مهاب ممدوح
لم يختلف المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون كثيرا عن مجلس إدارة نادي التعاون السعودي الحالي، وذلك بعد تعاقد الأخير مع الأول الذي رحل عن تدريب الزمالك في وقت صعب للغاية.

الزمالك مرتبط بمواجهة الرجاء المغربي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، ورحل كارتيرون عن الفريق في وقت هام، قد يؤثر سلبا على الأبيض بالمسابقة الإفريقية.

كارتيرون دفع الشرط الجزائي في عقده مع الزمالك، ثم رحل عن الفريق الأبيض، وأشار إلى أن هناك ظروف خاصة تمنعه من استكمال مسيرته.

ولكن، تكمن الحقيقة في كونه سيقود تدريب التعاون السعودي، وذلك بعدما تلقى عرضا مغريا، أجبره على الرحيل عن الزمالك.

وخرج مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك المصري لمهاجمة محمد القاسم رئيس التعاون السعودي، مشددا على أن الأخير خطف المدرب الفرنسي بطريقة غير شرعية وتعاقد معه بشكل منافي للاخلاقيات المهنية.

المدرب الفرنسي لم يحترم تعاقده مع نادي الزمالك، بشكل أخلاقي وليس قانوني، أي أنه دفع الشرط الجزائي ورحل بطريقة قانونية ولكن أخلاقيا ومهنيا رحل كارتيرون من الباب الضيق الذي يُمحي ما حققه مع الزمالك خلال الفترة الماضية.

وفي الوقت ذاته، مجلس إدارةالتعاون السعودي أيضا لم يحترم نادي الزمالك وتعاقده مع كارتيرون، بالشكل الكافي، خاصة أن النادي السعودي طلب من المدرب الفرنسي الرحيل حاليا وعدم البقاء لنهاية هذا الموسم، ليصبح الفرنسي والتعاون السعودي وجهان لخيانة واحدة.