صفوت الشريف، وزير الإعلام ورئيس مجلس الشوري الأسبق، عاد من جديد ليتصدر المشهد في مصر، ويصبح بين عشية وضحاها، أحد ابرز التريندات اليومية، فما هي القصة يا ترى؟ قصة ظهور صفوت الشريف القصة بدات بعدما قام صفوت الشريف بتسليم نفسه للسلطات الأمنية، بمحكمة النقض بدار القضاء العالي، لتنفيذ حكم قضائي صادر ضده في قضية الكسب غير المشروع، ليتم إيداعه داخل سجن طرة مرة أخرى، بعد مرور ما يقرب من 7 سنوات و5 أشهر على قرار إخلاء سبيله في قضية إهدار المال العام.
وتم ايداع وزير الإعلام الأسبق في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، داخل السجن بعد قرار محكمة النقض، التي حجزت طعن صفوت الشريف، أمس الثلاثاء، على حكم سجنه 3 سنوات في قضية الكسب غير المشروع، لجلسة 15 سبتمبر للنطق بالحكم.
كيف سلم نفسه؟ بحسب وسائل إعلام مرئية، فقد أكدت ان صفوت الشريف حرص على الحضور إلى محكمة النقض صباح أمس الثلاثاء، وقام بتسليم نفسه إلى قائد حرس محكمة النقض، وتم التحفظ عليه، وبعد انتهاء الجلسة أرسل إلى سجن طرة حتى موعد النطق بالحكم.
قضية الكسب غير المشروع بحسب خبراء القانون فقد أصدر القضاء حكمًا ضد صفوت الشريف وتحديدًا بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة، بتاريخ 9 سبتمبر 2018- حكم ثاني درجة- بالسجن 3 سنوات، وغرامة 99 مليونا و49 ألفا و794 جنيها في قضية عرفت باسم الكسب غير المشروع، في الوقت الذي اختفى فيه وزير الإعلام السابق، قبل أن يتقدم المحامي الخاص به بطعن على الحكم في محكمة النقض، والتي حددت أمس الثلاثاء موعدًا لنظر الطعن، قبل أن تقرر حجزه إلى النطق بالحكم في جلسة 15 سبتمبر، الأمر الذي ترتب عليه ايداع صفوف الشريف بالسجن من جديد لحين صدور حكم محكمة النقض.
خبراء: تسليم صفوت الشريف لنفسه ليست بطولة واوضح الخبراء، ان حضور الشريف إلى المحكمة وتسليم نفسه، لم يكن نوع من أنواع البطولة، ولكنه لجأ إلى الطرق القانونية، خاصة وأنه حال عدم حضوره وتسليم نفسه، فكانت محكمة النقض سترفض الطعن الذي يعول عليه الشريف بالحصول على حكم بالبراءة أو بالتخفيف او الاكتفاء بالغرامة المالية.