كشف مصدر موثوق به داخل الزمالك ، ان مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور ، يحاول إنهاء أزمة المستحقات المتأخرة ورواتب الموظفين في الساعات الجارية للحفاظ على حالة الاستقرار قبل السفر إلى تونس يوم الثلاثاء المقبل لمواجهة فريق الترجي في إياب الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال افريقيا. ويكشف "أخبار الزمالك" في السطور المقبلة المحاولات الأخيرة من الزمالك لإحتواء غضب اللاعبين بعدما غادروا مقر الزمالك اليوم ، دون خوض التدريبات لعدم حصولهم على مستحقاتهم. مرتضى منصور ،تواصل مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بسبب حصول مجلس الزمالك ، على حكم قضائي برفع الحجز على أرصدة الزمالك وطلب منه إرسال خطاب للبنك المركزي لوضع أموال الزمالك ، بشكل طبيعي في البنوك، لكن وزير الرياضة فاجئه أنه أرسل من الأساس خطاب للبنك المركزي يوم 16 فبراير الماضي. مما دفع مرتضى منصور ، للتحرك والاجتماع مع رئيس البنك المركزي لإنهاء الأمر معه خاصة أن الزمالك ، ينتظر ملايين ويرغبوا في وضعها بالحسابات البنكية من أجل التصرف فيها، وعلى رأسها مبلغ مليون دولار من الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعدما رفضوا وضعها في حساب الاتحاد المصري لكرة القدم وصرفها بعدها على خلفية حصول الجبلاية من قبل على مبلغ 8 ملايين جنيه كمستحقات متأخرة على الزمالك ، وديون لبعض اللاعبين مما دفع مرتضى لرفض تكرار الأمر وبقاء الأموال في الخارج لحين إنهاء أزمة الحجز على أرصدة الزمالك ، ومن ثم وضعها بعدها في حساب النادي البنكي. أموال الكاف ليست الوحيدة التي ينتظرها الزمالك ولكن هناك ما يقرب من 15 مليون جنيه سيتم الحصول عليهم في موعد أقصاه الثلاثاء المقبل وخاصة بإيجار المحلات داخل وخارج النادي، بالإضافة إلى ما يقرب من 7 ملايين جنيهًا من الشركة الراعية. الأزمة داخل الزمالك حاليًا تتمثل في كيفية تحصيل الموارد المالية المختلفة وسرعة الحصول عليها وسط رغبة إدارة الزمالك في صرف رواتب الموظفين غدًا الإثنين أو الثلاثاء المقبل على أقصى تقدير.