كشف أحمد دويدار مدافع الزمالك السابق الملقب بالقائد مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بكواليس توقيعه للاهلى ، قبل عدة مواسم عندما كان يرتدي قميص الزمالك . دويدار قال فى حوار خاص لموقع اخبار الزمالك ، سيتم نشره لاحقا انه تعرض لضغوط هائلة كان سببها محمد حلمي المدير الفني لفريق الزمالك ، وقتها اجبرته على الدخول في مفاوضات غير معلنة مع المسئولين فى الاهلى ، قبل انتهاء 6 شهور من تعاقده . دويدار قال : كابتن محمد حلمي، كرهني في كرة القدم، لم أتلق منه تقدير، وفى احد الأيام استفسرت منه عن سبب غيابي، قال لي إنني سأكون في المركز الخامس اوالسادس بترتيب المدافعين فتعجبت وقلت له هل حكمت علي بسبب أدائي، قال لي محمد مجدي انتقل للزمالك في صفقة جديدة وكذلك إسلام جمال وعلي جبر والونش، ففضل اللاعبين الجدد على شخصي، فقلت لا يوجد مشاكل، وبعدها تحدثت معه عن حاجتي للعب حتى استمر في تواجدى بالمنتخب، خاصة أن مستر كوبر كان يضمني بشكل مستمر، فكرر نفس الكلام، فوقتها قررت الرحيل عن الزمالك. حدثنا عن كواليس توقيعك للأهلي؟ تحدثت مع كابتن محمد حلمي وقال لي "شوف لك نادي تاني" لأنه مكنش طايقني، كانت الأمور غير مستقرة في الزمالك، وفي هذا الوقت ذهبت للمنتخب رغم عدم خوضي للمباريات مع محمد حلمي، كنت متفق مع القادسية الكويتي، وبعدها تحدث معي كابتن حسام بدري المدير الفني لفريق الاهلى وقتها ، وأقنعني بالانضمام للأهلي، وكان مقتنعاً بإمكانياتي وفي آخر شهر فبراير، وقعت للنادي الأهلي وهذه كانت غلطة وقرار خاطئ ندمان عليه، لأن مجلس الإدارة وقتها في نادي الزمالك كان يريد بقائي فكان يجب أن أتحمل حتى يرحل المدير الفني، ولكن بسبب محمد حلمي اتخذت قرارا خاطئاً بسبب معاملته لي، ولكني اعتذرت لجماهير الزمالك بسبب توقيعي للأهلي، عصام سراج وحسام البدري ومحمود طاهر فقط هم الذين علموا بتوقيعي للأهلي، وعقب انتقالي لسموحة على سبيل الإعارة وكانت فترة سيئة بسبب سياسة التدوير التي يعتمد عليها كابتن مؤمن سليمان، دخلت معه في أزمة، وبعد ذلك موضوع توقيعي للأهلي انتشر، فحدثت بلبلة، خاصة أنني رفضت الأهلي أيام مانويل جوزيه والحاج محمد عبدالوهاب، فجماهير الأهلي كانت تهاجمني وترفض توقيعي خاصة أنني زملكاوي واخترت الزمالك من قبل، وبعدما مضيت للأهلي بأربعة أيام تحدثت مع كابتن إسماعيل يوسف، وأحمد مرتضى قلت لهم أنني ندمان ومبعرفش أنام حاولت أصلح الغلط على طول، وساعتها المستشار مرتضى منصور انفجر غاضباً بسبب توقيعي للأهلي، وعقب تتويج الفريق بالسوبر في الإمارات، الزمالك رفض عودتي خاصة في وجود محمد حلمي، وجاء حسام البدري الذي كان مصمماً على وجودي وكذلك محمود طاهر، ولكن اللاعبين وأعضاء المجلس وكذلك السوشيال ميديا، كانوا ضد وجودي، وبعدها علمت بأن خمس لاعبين من الأهلي جلسوا مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة، وأكدوا له أن دويدار سيربك حسابات الفريق وسيفتعل الأزمات، وهم فعلوا ذلك بسبب انحيازي للزمالك في المنتخب، وليس كما يدعون، وفي النهاية، قرر حسام البدري أن أذهب إعارة لنادي عماني، ولكن قلت لهم أريد أن ألعب في الاتفاق السعودي بشكل نهائي الذي قدم لي عرضاً وقتها للانضمام إلى صفوفه، وتحدثت مع كابتن حسام البدري، ولكنه رفض أن أحصل على عقودي، وأعطي لهم مقدم العقد، ولكني لم أوافق على الإعارة، وكانت هنا الأزمة، وقدموا شكوى ضدي وأنا قدمت أيضاً، حتى تحدث معي العامري فاروق وشرحت له كافة الأمور وتم حل الأزمة، أنا سعيد لكوني لم أنضم للنادي الأهلي، وفي يوم من الأيام قال لي أحد الأشخاص نصاً شخصيتك لا تناسب النادي الأهلي، وسأكشف عن اسمه فيما بعد.