حضر منذ قليل مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك للمشاركة في مؤتمر نبذ التعصب، وهو الحضور الذي يعد بمثابة نهاية الأزمة التي نشبت بينه وبين أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة. ودعى الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، لعقد مؤتمر نبذ التعصب، الكروي، والمقام في أحد فنادق القاهرة الكبرى، بحضور عدد كبير من الرياضيين، على رأسهم رئيس اتحاد الكرة ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة سيف وزاهر مجدي عبدالغني وحازم إمام، وتامر عبدالحميد نجم الزمالك السابق وربيع ياسين نجم الأهلي السابق وأحمد ناجي مدرب حراس مرمى منتخب مصر، ويقدم المؤتمر الإعلامي ياسر أيوب.. وشهد المؤتمر إنهاء الخلاف الذي نشب من قبل بين رئيس الزمالك، وهاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة المصري، وأحمد شوبير نائب رئيس الجبلاية، بعد أن تصافحوا مع بعضهم البعض، ودار بينهم حوار طويل. وحرص مرتضى منصور، على مصافحة شوبير وابو ريدة ودار بينهم حوار مطول أكد على نهاية الخلافات بينهم. يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه هانى ابو ريدة رئيس اتحاد الكرة، خلال كلمته في المؤتمر، من مخاطر التعصب بين الاندية. وقال أبو ريدة انه اطلع على تقارير إعلامية عالمية تتنبأ بان الثورة الثالثة فى مصر ستكون بسبب التعصب الرياضي بين جماهير الاندية. في المقابل، أكد صلاح حسب الله رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، ان انتمائه الكروي للنادي الأهلي وبالرغم من ذلك الا انه شدد على خطورة هذا التعصب، قائلا: بطلت تعصب وبقيت اشجع الزمالك فى لقاءاته الخارجية والاهم عندى منتخب مصر. وأضاف: «مشكلة الاعلام تلوين الاعلام احمر وابيض وبرتقالى». وأوضح: «مسئولية الاندية الجماهيرية ورابطة النقاد نبذ التعصب والخطر لو جاء لن يفرق بين الزمالكاوى والاهلاوى، .. فهو خطر هيهدد البلد كلها».