بات محمد ابراهيم صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك يمثل صداعا في رأس مجلس الادارة في الفترة الحالية بسبب الانقسام ما بين قرار رحيله علي سبيل الاعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة, وبقائه مع الفريق في ظل وجود آراء متضاربة, داخل ادارة النادي. ويسود تيار قوي يري أن اللاعب حاز علي فرصته كاملة ولم يقدم المستوي المنتظر منه ويمكن فتح باب الرحيل أمامه في ظل الاقتراب من ضم عبدالله السعيد نجم أهلي جدة السعودي في حالة رحيل الأخير عن ناديه في يناير المقبل خلال فترة الانتقالات الشتوية ومضايقة محمد ابراهيم26 عاما لضم مهاجم جديد خاصة في ظل امتلاك النادي عروضا بالفعل لمحمد ابراهيم أبرزها الاسماعيلي والمصري البورسعيدي وكلاهما تحدث بشكل رسمي مع مسئولي النادي من أجل التوصل لاتفاق علي كافة البنود واستعارة اللاعب والاستعداد لتلبية كل المطالب المادية سواء المطلوبة من الزمالك أو اللاعب من أجل تفعيل الصفقة في يناير المقبل خلال الميركاتو الشتوي, لكن محمد ابراهيم أبدي رغبته في البقاء مع القلعة البيضاء وعدم الرحيل ورغم أنه لا يشارك بشكل أساسي مع الفريق في الفترة الحالية لكن الأولوية لديه تتمثل في الاستمرار مع الأبيض بالوقت الحالي حتي ولو تم الدفع به علي فترات متباعدة. في المقابل يتصدي كريستيان جروس المدير الفني للزمالك لتيار رحيل محمد ابراهيم ويرغب في الابقاء عليه ويعتبره من لاعبيه المفضلين ويعتبره البديل الأول في تشكيلته حاليا لزميله يوسف أوباما في مركز صانع الألعاب ويراه لم يقصر في تقديم المهام المطلوبة منه طيلة الفترة الماضية, ويصر علي استمراره وهو ما نقله جروس بالفعل أكثر من مرة للاعب بالاضافة الي مسئولي القلعة البيضاء وشدد لمحمد ابراهيم بعد لقاء القطن التشادي عن نيته في الابقاء عليه وعدم التفريط في خدماته وأبدي اعجابه بالمستوي الذي ظهر عليه اللاعب في الفترة الأخيرة. وينتظر أن تشهد الساعات المقبلة حسم الملف النهائي بالنسبة الي بقاء محمد ابراهيم من عدمه في تشكيلة الزمالك حتي نهاية الموسم الجاري.