رفع الثنائي السويسري كريستيان جروس المدير الفني للزمالك وأمير مرتضي المشرف العام علي الكرة شعار "لا للضغوط" أو الدلع في الفترة الحالية من اللاعبين من أجل رفع قيمة العقود أو المشاركة في المباريات. يواجه المدير الفني والمشرف علي الكرة أزمتين في الفترة الحالية الأولي تتلخص في مطالبة بعض اللاعبين بتعديل عقودهم بعد أن أصبحوا من العناصر الأساسية للفريق ولا بديل عنهم في الفترة الحالية مطالبين بأن يكون هناك ترضيات ورفع قيمة عقدهم. أبرز اللاعبين الذي يطلبون رفع قيمة العقود في الفترة الحالية كل من محمود جنش الذي يتبقي في عقده موسمان ومحمود علاء الذي مازال في عقده ثلاثة مواسم ونصف ولكنه يرغب في الترضية أيضا ويوسف أوباما الذي أصبح من الأعمدة الأساسية للفريق الأبيض. طلب الترضية جاء للاعبين بعد أن أصبحوا عناصر أساسية ومؤثرين مع الفريق الأبيض مقارنة مع ترضية طارق حامد بأعلي عقد لاعب مصري في الفريق والتعاقدات الجديدة لإبراهيم حسن ومحمد عنتر وترضية أيمن حفني وعقود الثنائي التونسي حمدي النقاز وفرجاني ساسي. الأمر الثاني الذي يواجهه جروس وأمير مرتضي خلال الفترة القادمة حالة غضب اللاعبين نتيجة عدم المشاركة في المباريات واعتماد المدير الفني علي مجموعة محددة مما تسبب في غضب عدد كبير من اللاعبين الذي يبحثون عن الفرصة. يأتي في مقدمة الغاضبون نتيجة عدم المشاركة المغربي حميد أحداد الذي خرج من حسابات جروس تماما وأيضا محمود عبدالعزيز الذي عاد لمقاعد البدلاء وحازم إمام ومحمد إبراهيم وأيمن حفني ومصطفي فتحي وعمر السعيد ومحمود دونجا. غضب عدم المشاركة يعد من أبرز الأزمات التي يتصدي لها مسئولو الزمالك في الفترة الحالية مدعمين موقف جروس بأن نتائج الفريق مميزة ومتصدر الدوري وبالتالي لا يمكن التدخل في عمله وقرار المشاركة الفنية يعود له فقط. ضغوط اللاعبين من أجل الحصول علي الترضيات المالية والمشاركة في المباريات ستكون من خلال العروض العربية التي تصل لبعض اللاعبين مثل محمود جنش ويوسف أوباما ومحمود علاء والتي ستكون سلاحا للضغط خلال الفترة القادمة للحصول علي الترضية المالية. أما المشاركة في المباريات فستكون بالعروض المحلية التي يمتلكها عدد كبير من لاعبي الزمالك وينتظرون تقديمها خلال الفترة الحالية وعدم الانتظار حتي يناير من أجل الضغط علي الجهاز الفني للحصول علي فرصة المشاركة في المباريات. تصدي جروس وأمير مرتضي لطلبات اللاعبين بالرحيل سيكون بالرفض والتأكيد علي أن الزمالك يبني فريقا قويا للبطولات وبالتالي يجب أن يضم عددا كبيرا من النجوم في كل المراكز والرحيل مرفوض نهائيا حيث قرر الثنائي أن يكون التعامل بحزم في مواجهة هذه الطلبات لغلق الباب أمام اللاعبين وعدم إثارة أزمة واشعالها داخل الفريق حتي لا تؤثر علي مسيرة الفريق الناجحة. الخطة التي وضعها مسئولو الزمالك ستكون التصدي وغلق الملفات وتطبيق سياسة الزمالك أكبر من أي حد حتي لا يدخل في جدل وصدامات داخلية الفريق في غني عنها في الفترة الحالية حتي يركز في بطولة الدوري والبطولة العربية للأندية وأيضا الكونفيدرالية الإفريقية التي تنطلق مبكرا هذا العام.
